|
جمعية الروزنا تعلن عن إطلاق اسبوع التراث الثامن في بيرزيت
نشر بتاريخ: 12/07/2016 ( آخر تحديث: 12/07/2016 الساعة: 17:14 )
رام الله- معا- أعلنت جمعية الروزنا لتطوير التراث المعماري، عن اطلاق فعاليات اسبوع التراث الثامن في بيرزيت 2016 وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وبنك فلسطين الشريك الثقافي وبالشراكة مع وزارة الثقافة.
وجاء الاعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية، اليوم الثلاثاء الموافق 12 تموز في مقر دار سعادة للعلوم والتكنولوجيا في البلدة القديمة في بيرزيت شمالي مدينة رام الله. وتفتتح فعاليات الأسبوع مساء غد الأربعاء الموافق 13 تموز 2016 بالعرس الفلسطيني التقليدي والمشاركة في زفة أزواج ممن عقدوا قرانهم حديثاً، بإشراف مركز بيرزيت للمسنين وبالتعاون مع مؤسسة صمود للتراث الشعبي الفلسطيني. ويتواصل أسبوع التراث حتى السابع عشر من شهر تموز الجاري. وصرح رئيس جمعية الروزنا رائد سعادة ان "اسبوع التراث جزء من رؤية تنموية تهدف الى تمكين المجتمع الريفي اعتماداً على مبادئ السياحة المجتمعية الثقافية، وذلك من خلال تعزيز الهوية الوطنية الحضارية ومن خلال ادارة وتوظيف الموارد والكفاءات المتوفرة بين أيدي الناس في كافة مناطق الوطن". ومن ناحيته عبر محمد ذياب ابو عواد، رئيس بلدية بيرزيت بالانابة بقوله "ينظم اسبوع التراث تحت اشراف كافة مؤسسات بيرزيت والتي تعمل لخلق نموذج للعمل المشترك والوحدوي ولتمكين قدرتنا على التواصل مع كافة أماكن التواجد الفلسطيني في الوطن والمهجر ومشاركة العديد من البلديات والمجالس القروية في الضفة ومشاركة القدس وغزة إثباتا للوجود الفلسطيني على هذه الأرض". بدورها، أكدت نداء العيسة، مدير عام الادارة العامة للخدمات السياحية في وزارة السياحة أن "أن التراث هو ما توارثناه منذ القدم وما نعيشه في الحاضر وما سننقله للاجيال الناشئة كي تتعلمه فتتعجب منه وتتمتع به وتتفاعل معه لتخرجه من جديد وتعلمه للاجيال القادمة بعدها. وان فهمنا للتراث يساعد في زيادة وعينا بجذورنا الراسخة على هذه الارض على مدى العصور السالفة وهويتنا الاجتماعية والوطنية، اضافة الى انه يساعد في وعينا باهمية الحفاظ على الكنوز العظيمة التي حبانا بها الله وتوارثناها من الاجداد" أما كريستل لوكاس، نائبة رئيس قسم الحكم الصالح في الاتحاد الأوروبي، فصرحت "ان الاتحاد الأوروبي سعيد بالمشاركة في اسبوع التراث الثامن كجزء من دعمه المستمر للتقاليد الفلسطينية الغنية والتي تعكس التنوع الاقتصادي والاجتماعي والجغرافي للشعب الفلسطيني. بدعم وتعزيز الثقافة الفلسطينية الفلسطينية، نساهم كإتحاد أوروبي في دعم التقاليد الثقافية والفنية والتراثية التي شكلت الماضي وستحدد المستقبل. هذا كله سيتم عرضه خلال اسبوع التراث والذي سيسلط الضوء على التبادل الثقافي بين الفلسطينيين والاوروبيين" من ناحيته، اكد ثائر حمايل، رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين بأن "رعاية البنك تأتي استمرارا لنهجه بدعم الفعاليات الثقافية والتراثية، ومن منطلق مسؤوليته الاجتماعية والتنموية التي أخذها على عاتقه ومن مبدأ إحياء الموروث الثقافي والتراث والتاريخ الفلسطيني. كما يعبر عن صادق دعم البنك وتأييده لكل الفعاليات التي من شأنها تشجيع البرامج الترفيهية والتنموية في ربوع الوطن. حيث تعتبر المهرجانات التراثية مناسبات تمتزج في نشاطاتها عبر تاريخ فلسطين بنتاج حاضرها، مؤكدة على هويتنا العربية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة". أما خالد عليان، المدير التنفيذي لسرية رام الله الأولى، فقد صرح أن "أسبوع التراث الثامن يعقد هذا العام ضمن مشروع مشترك مع سرية رام الله ومركز الفن الشعبي بتمويل رئيسي من الاتحاد الاوروبي بعنوان "المهرجانات الفلسطينية نحو التعاون والاندماج المجتمعي" والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين المراكز الثقافية الفلسطينية وتفعيل الحراك والتشبيك الفني والثقافي بين هذه المراكز والفنانين وتعزيز حرية التعبير ونشر الوعي حول الحقوق الثقافية، والوصول إلى أكبر قطاع ممكن من الجمهور خاصة في المناطق الريفية الأقل حظاً والمناطق المهمشة، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي خاصة بين قطاع الشباب، وتطوير القدرات البشرية في مجال الإدارة الثقافية". من جانبه عبر لون بيلدا لاسن مدير البيت الدنماركي في فلسطين أن "اسبوع التراث في بيرزيت هي طريقة مميزة لتسليط الضوء على المخزون التاثي الغني والكبير في بيرزيت وحيث تتلائم نشاطاته المختلفة عمل البيت الدنماركي في فلسطين والذي يسعى إلى تقوية الثقافة والتراث الثقافي في المجتمعات الريفية. نحن سعداء لقدرتنا على دعم هذه المبادرة" ويتضمن أسبوع التراث الثامن في بيرزيت فعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية وسياحية، تقام في المنطقة التاريخية حيث يشهد الأسبوع معارض فنية ومعارض آثار ومعمار وتراث ، ومسارات سياحية يومية بين بيرزيت والقرى المجاورة وجامعة بيرزيت، ومعارض علمية وأدبية، ومعارض تراثية من دول أجنبية، ومعرضاً للحرف اليدوية والمنتجات الفلسطينية وعروض سينما يومية وفعاليات ترفيهية للأطفال. ويحيي ليالي الأسبوع مجموعة من الفنانين الفلسطينيين والفرق الموسيقية والرقص الفلكلوري والدبكة الشعبية تنتهي يوم الاحد مع النجم هيثم خلايلة الى جانب الاحتفال للعام الرابع بتقليد زهرة الريف لعام 2016 تعزيزا لدور المرأة في الحفاظ على وتوارث التراث والثقافة الفلسطينية. كما ينظم الأسبوع بدعم البيت الدنماركي والمركز الدنماركي للثقافة والتنمية إلى جانب بنك فلسطين ومؤسسة عبد المحسن قطان والممثلية الكندية وشركة كول نت كراعي تكنولوجي وبرعاية اعلامية من تلفزيون فلسطين وشبكة راية أف ام الاذاعية. |