النضال قيام "اعلامي اسرائيلي" بحملة تبرعات لجندي قاتل تحريض وإرهاب

رام الله- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن حكومة الاحتلال ووسائل الاعلام الاسرائيلية تقوم بحملة تحريض واضحة وتشجيع على عمليات القتل والإعدام الميداني ضد ابناء شعبنا.

وتابعت الجبهة إن قيام "اعلامي اسرائيلي" بقيادة حملة تبرعات لجندي من قوات الاحتلال قام بإعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل قبل أربعة شهور ، بالإضافة الى ما اسمته العاشرة الاسرائيلية من "اختبار الارهاب" حول مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض هو دليل واضح على ارهاب منظم تتشارك فيه كافة مؤسسات الاحتلال للمزيد من التحريض والتشجيع على قتل الاطفال والنساء من ابناء شعبنا.

وأوضحت الجبهة أن يقود اعلامي اسرائيلي حملة لجندي قاتل ويجمع تبرعات مالية للدفاع عنه وصلت لمبلغ 235 الف شيقل، هو اتجاه خطير يدل على الفاشية التي يتمتع بها المجتمع في دولة الاحتلال.

ودعت الجبهة الاتحاد الدولي للصحفيين الى فتح تحقيق فوري حول هذه الجريمة وتعليق عضوية الاحتلال في الاتحاد كما طالبت مؤسسات حقوق الانسان على تقديم الاعلامي الاسرائيلي الى المحاكمة وإيقافه عن العمل، حيث أن ما قام به من حملة يتنافى مع المعايير المهنية ويعتبر تحريض مباشر للقتل واستهداف الابرياء المدنيين.

واستغربت الجبهة عدم تحرك مؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الاعلامية المدافعة عن الديمقراطية والحرية، قائلة لو كان من قام بذلك اعلامي فلسطيني لتحركت تلك المؤسسات في كل دول العالم، مشيرة إلى أن سياسة الكيل بمكيالين تشجع الاعلام الاسرائيلي على مواصلة التحريض.