|
القواسمي: ما تقوم به اسرائيل بالاقصى ينذر بعواقب وخيمة
نشر بتاريخ: 12/07/2016 ( آخر تحديث: 12/07/2016 الساعة: 20:35 )
رام الله- معا- حذرت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها اسامه القواسمي من الاقتحامات شبه اليومية التي يقوم بها قطعان المستوطنين تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال الاسرائيلي، والتي كان اخرها قيام عائلة يهودية من مستوطنة "كريات اربع" باقامة طقوس دينية في باحات المسجد الاقصى المبارك، الامر الخطير والذي ينذر بتفجير الاوضاع.
وقال القواسمي في تصريح صحفي ان ما تقوم به دولة الاحتلال الاسرائيلي من محاولات مستمرة لتهويد القدس الشرقية وخاصة المسجد الاقصى هو استخفاف واضح بالقانون الدولي وبالامتين العربية والاسلامية وبالمجتمع الدولي العاجز عن وضع حد لهذه الممارسات العنصرية التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرائيلية، والتي تجري تحت مرأى ومسمع العالم بأسره، موضحا أن دولة الاحتلال تسعى لجعل عملية الاقتحامات والتهويد التدريجي للمسجد الاقصى خبرا عاديا ليصبح في المستقبل القريب أمرا واقعا، الامر الذي لا نقبله وسنقاومه. وأكد القواسمي: أن الرئيس محمود عباس ونحن في حركة فتح كنا قد حذرنا في الماضي مرارا وتكرارا من أن المساس بالمسجد الاقصى هو خط أحمر، وأن هذه الممارسات العنصرية لا تسهم الا في تأجيج الاوضاع وتفجيرها، وقد تجاهلت حكومة الاحتلال هذه التحذيرات، واعتقدت أن الشعب الفلسطيني وقيادته سيستكينوا لسياسة الامر الواقع التي تفرضها دولة الاحتلال بفعل قوة السلاح، وقد أثبت شعبنا الفلسطيني العظيم عكس ذلك تماما في هبة القدس، وهنا نود أن نؤكد مرة أخرى ، بأن المساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى هو خط أحمر لا يمكن لنا كفلسطينيين أن نسمح به أبدا، ونطالب العالم بأسره وخاصة الدول العربية والاسلامية الشقيقه أن تقف عند مسؤولياتها كاملة بالضغط الحقيقي بكل الوسائل الممكنه والطرق المتاحة، واستخدام لغة المصالح مع العالم للضغط على دولة الاحتلال لوقف هذه الممارسات والتصرفات التهويدية للمسجد الاقصى. وذكر القواسمي العالم العربي والاسلامي بأن المسجد الاقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. |