|
الشاباك: تنفيذ اكثر من 300 عملية فلسطينية وإحباط المئات
نشر بتاريخ: 13/07/2016 ( آخر تحديث: 16/07/2016 الساعة: 08:41 )
بيت لحم- معا- استعرض رئيس الشاباك الاسرائيلي نداف ارغمان يوم الثلاثاء امام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست برئاسة "افي ديختر" التهديدات الامنية التي تواجهها اسرائيل سواء من جهة "المنظمات الارهابية" او عمليات التحريض وتشجيع العمليات ضد اسرائيل.
ووفقا للاستعراض الامني الذي قدمه رئيس الشاباك وقعت خلال الاشهر الاخيرة اكثر من 300 عملية فلسطينية دون احتساب عمليات القاء الحجارة والزجاجات الحارقة. ووقعت خلال الفترة المذكورة 180 عملية طعن، اكثر من 90 عملية اطلاق نار، 30 عملية دهس فيما احتل شهر اكتوبر 2015 الذي شهد انطلاق ما عرف لاحقا باسم الهبة الفلسطينية المرتبة الاولى من بين جميع الاشهر التي تلته من حيث عدد العمليات. ونفذ افراد غير مرتبطين بجهات تنظيمية "ذئب وحيد" غالبية العمليات فيما كان نصيب المنظمات من العمليات متدنيا نسبيا. انطلقت من قطاع غزة منذ انتهاء الحرب الاخيرة "الجرف الصامد" حسب التسمية الاسرائيلية عام 2014 حوالي 80 عملية وقف وراء اغلبها جهات سلفية جهادية ما جعل هذه الفترة الاكثر هدوءا منذ اكثر من 10 سنين. وارجع رئيس الشاباك الهدوء السائد على حدود غزة بخوف حماس من الاقدام على أي عمل يؤدي الى نشوب حرب جديدة لا مصلحة لها فيها اضافة الى ما اسماه بالسياسة الاسرائيلية المتوازنة اتجاه قطاع غزة سواء في المجال الامني او المدني. وفي المقابل كشف رئيس الشاباك النقاب عما اسماه باحباط 240 عملية فلسطينية في الفترة الزمنية المذكورة. وحسب معطيات رئيس الشاباك احبط هذا الجهاز في الاشهر الخمسة الاولى من العام الجاري 11 عملية تفجيرية، 10 عمليات خطف ، اكثر من 60 محاولة لتنفيذ عمليات اطلاق نار غالبيتها من جهة نشطاء حماس. وسجلت الاشهر الاخيرة وفقا لمعطيات الشاباك انخفاضا في عدد العمليات قياسا مع شهر اكتوبر 2015 الذي شهد 600 عملية بينها 18 عملية قوية مقابل شهر حزيران 2016 الذي شهد 103 عملية تسعة منها فقط ذات اهمية. وقال رئيس الشاباك ان حماس تواجه ضائقة استراتيجية نابعة من عزلتها السياسية وتنكر المعسكر السني وتحديدا مصر لها فيما تواجه صعوبات في علاقاتها مع المعسكر الشيعي وتحديدا ايران والخلافات الداخلية التي تعصف بالحركة على خلفية الموقف الواجب اتخاذه من القضايا المطروحة على جدول اعمالها خاصة بين قيادة الحركة في الخارج والمؤسسة العسكرية لحماس لهذا يمكن ملاحظة تعزز مكانة الجناح العسكري وازدياد قوته في مجال صياغة وتحديد الاولويات وجدول الاعمال داخل غزة. وأكد رئيس الشاباك ان حماس تعمل على ترميم قوتها العسكرية بعد الحرب الاخيرة وتواصل استثمار موارد كبيرة استعدادا للمعركة القادمة وذلك بهدف الحصول على انجازات سياسية مثل رفع الحصار. وتطرق رئيس الشاباك الى الرأي العام في قطاع غزة قائلا "ان سلطة حماس تواجه استياء كبيرا على خلفية الاوضاع الاقتصادية والمدنية القائمة في غزة لكن ورغم التململ فان الجمهور الفلسطيني لن يحاول او يسعى للانقلاب على حكم حماس بسبب الخوف منها وارتباط غالبية الناس ماليا بها وغياب أي بديل سلطوي اخر فيما يسود خوف كبير من سيطرة جهات موالية لداعش على قطاع غزة". |