وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب جمال الخضري يتلقى رسالة تضامنية من بان كي مون

نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 15:58 )
غزة-معا- تلقى النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار اليوم الخميس رسالة تضامنية من "بان كي مون" الأمين العام للأم المتحدة، رداً على رسالة أرسلها الخضري نهاية الشهر الماضي بخصوص حصار غزة.

وأكد مون خلال رسالته على رفض الإجراءات الإسرائيلية بحق قطاع غزة، وشدد على استمراره وتواصله مع جميع الأطراف وخاصة اللجنة الرباعية لإيجاد حلول لآثار حصار غزة، مؤكدا على حق سكان قطاع غزة في العيش بحرية والتنقل عبر المعابر وممارسة الحياة الاقتصادية والصحية دون اعاقة .

وشدد الامين العام على أن الأمم المتحدة ستواصل تقديم المساعدات للقطاع، وأنها ستعمل لإنهاء الحصار المفروض على غزة والمرفوض.

من جهته، ثمن الخضري هذه الخطوة من قبل بان كي مون، وطالب الأمم المتحدة باتخاذ مواقف أكثر تقدماً تجاه الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء الحصار الذي يتهدد مختلف جوانب الحياة في قطاع غزة.

يذكر أن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار سلم أمس خلال اعتصام نظمته اللجنة للعالقين في غزة أمام مقر "اليونسكو " رسالة خطية إلى ممثل الأمم المتحدة في القطاع موجهة إلى السيد بان كي مون الأمين العام للأم المتحدة.

وطالب الخضري في رسالته من الامين العام بضرورة العمل الفوري لتشكيل لجنة تحقيق في الآثار السلبية لحصار غزة منذ ستة أشهر، وضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات عاجلة لإلزام الاحتلال بوقف الحصار، والسماح بحركة المواطنين وحرية التنقل.

وقال الخضري إن الحصار يتناقض مع كل مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان في الحياة بحرية وكرامة والتعليم والعلاج والتنقل بحرية في وطنهم.

وأكد الخضري على أن اللجنة ستستمر في جهودها من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء القطاع بسبب الحصار، مشدداً على أن اللجنة هي لجنة شعبية وليس لها علاقة بأية تجاذبات سياسية.

من جهته، قال باسم الخالدي ممثل للأمم المتحدة في القطاع إن الاتصالات تجرى وبشكل مباشر مع الأمين العام للتدخل السريع لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار الخالدي إلى أن الأمم المتحدة تلقت وعودات منذ أسبوع من دولة الاحتلال بأنه سيكون هناك فتح للمعابر لحل أزمة العالقين وخاصة المرضى والطلبة وأصحاب الاقامات في الخارج.

وشدد على أنه لا يريد أن يجزم بهذه الوعودات حتى يتم تحقيقها على أرض الواقع بسبب عدم إيفاء ( إسرائيل) لوعودات سابقة.