وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الأسرى المحررين تستقبل الأسيرة المحررة الطفلة نوران البلبول

نشر بتاريخ: 13/07/2016 ( آخر تحديث: 13/07/2016 الساعة: 12:56 )
بيت لحم- معا- استقبلت جمعية الأسرى المحررين وجماهير غفيرة من محافظة بيت لحم ليلة أمس الأسيرة المحررة الطفلة نوران احمد البلبول والبالغة 14 عام والتي أمضت في سجون الاحتلال 4 شهور بعد اعتقالها وبشكل تعسفي عن حاجز القبه أثناء توجهها إلى الأقصى وتم التعامل معها بقسوة وخاصة بعد معرفة الجنود بأنها ابنة الشهيد احمد البلبول القائد في كتائب شهداء الأقصى والذي اغتيل على يد الوحدات الخاصة الإسرائيلية مع ثلاثة من إخوته المطاردين في محافظة بيت لحم وذلك بتاريخ 12-3-2008. 
 
وبدء حفل الاستقبال من على حاجز الأمن الوطني في مدينة بيت ساحور بمسيرة سيارات حاشدة جابت شوارع المحافظة وصولا مدينة بيت لحم البلدة القديمة، وكان من ضمن المستقبلين وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس جمعية الأسرى المحررين محمد حميدة – الزغلول وعدد من الأسرى المحررين ، وعند وصول موكب الاستقبال منطقة المدبسة قام المشاركين بحمل الأسيرة المحررة على الأكتاف والهتافات الوطنية مرورا بشوارع البلدة وصولا منزل الأسيرة في منطقة السوق. 
 
وألقى رئيس جمعية الأسرى المحررين محمد حميدة الزغلول كلمة رحب فيها بالأسيرة المحررة ووجه التحية لأشقائها الأسرى محمد ومحمود البلبول المضربين عن الطعام منذ أسبوع دفاعا عن عزتهم وكرامتهم ورفضا لاعتقالهم الإداري ، وكما وجه التحية لوالدها الشهيد والذي اغتيل قبل ثماني أعوام وناشد أبناء الشعب الفلسطيني للوقوف جنب إلى جنب متضامنين مع الإخوة الأسرى المضربين عن الطعام محمد واحمد البلبول. 
 
وكما القى وزير الأسرى قراقع كلمة هنأ بها الأسيرة المحررة وعائلتها وتمنى الحرية العاجلة لأشقائها الأسرى ودعا الجميع لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام. 
 
وابيضا رحب محمد صبح أمين سر حركة فتح في مدينة بيت لحم بالأسيرة المحررة متمنيا الحرية العاجلة لأشقائها الأسرى وجميع الأسرى والأسيرات. 
 
وأعربت الأسيرة المحررة نوران البلبول عن حزنها الشديد وفي يوم تحررها لم تجد في استقبالها سوى والدتها و شقيقيها الأسرى مضربين عن الطعام ووالدها شهيد، وقالت: بأن الأسيرات وضعهن صعب جدا ، وخاصة الأسيرات المرضى وبالأخص الأسيرة حلوه حمامره من قرية حوسان والتي تعاني جراء أصابتها بعدة طلقات نارية أثناء اعتقالها واجري لها عدة عمليات وما زالت بحاجة ماسة للعلاج وناشدت الأسيرة حلوة عبر المحررة نوران البلبول الرئيس التدخل من اجل مشاهدة ابنها الطفل الذي لم تراه منذ اعتقالها ما يقارب العام. 
 
وقدمت البلبول الشكر لكل من ساهم في استقبالها وخصت بالذكر جمعية الأسرى المحررين على جهدهم في استقبالها والاهتمام وبإخوتها الأسرى وأيضا قدمت الشكر لوزير الأسرى وطاقم المحامين.