وفد طبي كنسي يزور وزارة الصحة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 17:13 )
نابلس- معا- التقى وكيل وزارة الصحة د. عنان المصري في مقر الوزارة بنابلس وفدا كنسيا كبيرا ضم سعادة المطران سهيل دواني مطران الكنسية الأسقفية في القدس
والشرق الأوسط، والدكتور هشام نصار المستشار الطبي ومدير المؤسسات الطبية
لسيادة المطران، والسيد جمال سعادة مختار منطقة رفيديا والشماس إبراهيم
نيروز راعي كنسية نابلس ورفيديا الأسقفية وفيرابو شماس مدير التدقيق
الداخلي بالكنسية ونبيل زعمط مدير الأملاك في المجمع الكنسي بالقدس إضافة
إلى كل من حليم بشلاوي ووليد القرة من المستشفى الإنجيلي العربي.
وقد رحب د. عنان المصري بالوفد الضيف، الذي اعتبرت زيارته الأولى للوزارة
بعد تعيين المجلس الطبي الجديد للمستشفى الإنجيلي العربي معتبرا زيارة
المطران هامة وحيوية وتعزز أواصر التعاون ما بين الوزارة والمستشفى
الإنجيلي.
وفي كلمته قال المطران دواني، أن المجلس الجديد اخذ على عاتقه مواصلة
خدمة المجتمع الفلسطيني منوها أن المستشفى الذي تم إنشاؤه منذ 105 أعوام
لم يتوقف لحظة واحدة عن خدمة المرضى الفلسطينيين، وان المجلس الجديد وضع
نصب عينيه إقامة تخصصات جديدة لا تتوفر لدى وزارة الصحة ولا المستشفيات
الخاصة الأخرى، متمنيا على وزارة الصحة شراء هذه الخدمات، التي وعد أن
تكون الأفضل على صعيد المنطقة.
وشكر المطران دواني وكيل وزارة الصحة على مساعدته الدائمة للمستشفى عبر
الإسراع في إجراءات كان لها الفضل في رقيه، كسرعة إصدار شهادة مزاولة
المهنة للدكتور خليل سلامة الذي يعتبر واحدا من أفضل أطباء جراحة الأعصاب
بالمنطقة والذي يعمل في مستشفى ايخلوف داخل الخط الأخضر، مضيفا انه أنجاز
كبير للمستشفى الإنجيلي والمنطقة أن تستقطبه، لا سيما أن د. سلامة وعد
بتدريب كادر فلسطيني لإجراء العمليات الجراحية النادرة.
إلى ذلك تمنى د. هشام نصار من وزارة الصحة دعم المستشفى عن طريق اعتماده
للتحويلات الطبية التي تتوفر في المستشفى الخدمة المطلوبة، حيث أن
المستشفى قادر على استيعاب مرضى من كافة محافظات شمال الضفة ، وانه اعد
قسم خاص للطواريء والحوادث قادر على العمل بكفاءة ومهنية عالية وبأسعار
تنافس العلاج بالخارج.
وقد وعد د. المصري الوفد بمساعدة المستشفى موضحا أن الوزارة تخدم كافة
محافظات الوطن، ولكنها تنحاز للمستشفيات ذات الكفاءات النادرة والتي
تحترم المريض وتضع كافة إمكانياتها لخدمته، منوها أن المستشفى الإنجيلي
يحتوي على كوادر وكفاءات يفتخر بها الوطن مضيفا انه من خطط الوزارة وعلى
رأسها د. فتحي أبو مغلي شراء الخدمة الطبية من المستشفيات الخاصة التي
تحظى على المواصفات المطلوبة لذلك منوها أن الوزارة ومن خلال العقود
الجديدة مع المستشفيات سوف تعمل على دفع قيمة الفواتير الطبية خلال مدة
زمنية محددة من تاريخ شراء الخدمة والذي حتما سينعكس على المستشفى
والاستقرار المادي له.
وتم خلال اللقاء طرح عدة أمور طبية منها فكرة فتح قسم خاص بالمستشفى
الإنجيلي لتفتيت الحصى بالليزر، حيث وعد وكيل الوزارة بدراسة الطلب عند
تقديم الاقتراح للوزارة، إضافة إلى طلب جهاز التصوير الطبقي.
وفي نهاية اللقاء أكد د. عنان المصري والمطران سهيل دواني على ضرورة
التواصل ما بين وزارة الصحة والمستشفى الإنجيلي، والعمل بكل ما يلزم من
اجل خدمة المريض الفلسطيني وتوفير أفضل الخدمات الصحية له
والشرق الأوسط، والدكتور هشام نصار المستشار الطبي ومدير المؤسسات الطبية
لسيادة المطران، والسيد جمال سعادة مختار منطقة رفيديا والشماس إبراهيم
نيروز راعي كنسية نابلس ورفيديا الأسقفية وفيرابو شماس مدير التدقيق
الداخلي بالكنسية ونبيل زعمط مدير الأملاك في المجمع الكنسي بالقدس إضافة
إلى كل من حليم بشلاوي ووليد القرة من المستشفى الإنجيلي العربي.
وقد رحب د. عنان المصري بالوفد الضيف، الذي اعتبرت زيارته الأولى للوزارة
بعد تعيين المجلس الطبي الجديد للمستشفى الإنجيلي العربي معتبرا زيارة
المطران هامة وحيوية وتعزز أواصر التعاون ما بين الوزارة والمستشفى
الإنجيلي.
وفي كلمته قال المطران دواني، أن المجلس الجديد اخذ على عاتقه مواصلة
خدمة المجتمع الفلسطيني منوها أن المستشفى الذي تم إنشاؤه منذ 105 أعوام
لم يتوقف لحظة واحدة عن خدمة المرضى الفلسطينيين، وان المجلس الجديد وضع
نصب عينيه إقامة تخصصات جديدة لا تتوفر لدى وزارة الصحة ولا المستشفيات
الخاصة الأخرى، متمنيا على وزارة الصحة شراء هذه الخدمات، التي وعد أن
تكون الأفضل على صعيد المنطقة.
وشكر المطران دواني وكيل وزارة الصحة على مساعدته الدائمة للمستشفى عبر
الإسراع في إجراءات كان لها الفضل في رقيه، كسرعة إصدار شهادة مزاولة
المهنة للدكتور خليل سلامة الذي يعتبر واحدا من أفضل أطباء جراحة الأعصاب
بالمنطقة والذي يعمل في مستشفى ايخلوف داخل الخط الأخضر، مضيفا انه أنجاز
كبير للمستشفى الإنجيلي والمنطقة أن تستقطبه، لا سيما أن د. سلامة وعد
بتدريب كادر فلسطيني لإجراء العمليات الجراحية النادرة.
إلى ذلك تمنى د. هشام نصار من وزارة الصحة دعم المستشفى عن طريق اعتماده
للتحويلات الطبية التي تتوفر في المستشفى الخدمة المطلوبة، حيث أن
المستشفى قادر على استيعاب مرضى من كافة محافظات شمال الضفة ، وانه اعد
قسم خاص للطواريء والحوادث قادر على العمل بكفاءة ومهنية عالية وبأسعار
تنافس العلاج بالخارج.
وقد وعد د. المصري الوفد بمساعدة المستشفى موضحا أن الوزارة تخدم كافة
محافظات الوطن، ولكنها تنحاز للمستشفيات ذات الكفاءات النادرة والتي
تحترم المريض وتضع كافة إمكانياتها لخدمته، منوها أن المستشفى الإنجيلي
يحتوي على كوادر وكفاءات يفتخر بها الوطن مضيفا انه من خطط الوزارة وعلى
رأسها د. فتحي أبو مغلي شراء الخدمة الطبية من المستشفيات الخاصة التي
تحظى على المواصفات المطلوبة لذلك منوها أن الوزارة ومن خلال العقود
الجديدة مع المستشفيات سوف تعمل على دفع قيمة الفواتير الطبية خلال مدة
زمنية محددة من تاريخ شراء الخدمة والذي حتما سينعكس على المستشفى
والاستقرار المادي له.
وتم خلال اللقاء طرح عدة أمور طبية منها فكرة فتح قسم خاص بالمستشفى
الإنجيلي لتفتيت الحصى بالليزر، حيث وعد وكيل الوزارة بدراسة الطلب عند
تقديم الاقتراح للوزارة، إضافة إلى طلب جهاز التصوير الطبقي.
وفي نهاية اللقاء أكد د. عنان المصري والمطران سهيل دواني على ضرورة
التواصل ما بين وزارة الصحة والمستشفى الإنجيلي، والعمل بكل ما يلزم من
اجل خدمة المريض الفلسطيني وتوفير أفضل الخدمات الصحية له