|
تربية الشمال' تشارك في الاحتفال باليوم الوطني للتعداد العام'
نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 17:14 )
غزة-معا- شاركت مديرية التربية والتعليم في محافظة شمال غزة، ممثلة بمدير التربية مسلم عبد الحميد مسلم في الحفل الذي أقامه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في محافظة الشمال، اليوم، بمدرسة عوني الحرتاني الثانوية 'ب' بمناسبة اليوم الوطني للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2007م.
فمن جهتها قالت مديرة المدرسة فاتن أبو الكاس، 'إن حاجتنا للتعداد العام تنبع من حاجتنا الأساسية للنهوض بالمجتمع نحو الأفضل بناء على الخطط والدراسات والأبحاث المنظمة للنهوض بالمستقبل. وأضافت أن 'التعداد هو ممارسة سيادية لممارسة حقنا المشروع نحو إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف' موضحة ان التعداد لهذا العام هو الثاني من نوعه الذي يتم بأيد فلسطينية وبقرار فلسطيني مستقل يهدف لتحقيق التنمية المجتمعية'. ودعت أبوالكاس الجميع الى المشاركة الفاعلة في إنجاح هذا المشروع الوطني الكبير باعتباره حقا من الحقوق الشرعية لشعبنا الفلسطيني. بدوره أكد مدير التربية مسلم مسلم على أن شعبنا وبالرغم مما يعانيه من حصار وتحديات جسام، إلا أنه يصر على إثبات ذاته في كافة الميادين، وما إقامة مثل هذا الاحتفال إلا بمثابة دليل واضح على مواجهة تلك التحديات وتجاوزها بما يحقق المشروع الوطني الكبير. وأوضح مدير التربية أن مديرية الشمال وإدراكا منها بضرورة إنجاح هذا المشروع، لم تتوانى لحظة واحدة عن تقديم كل الخدمات والإمكانات للمشاركين في حملة التعداد العام، وذلك من خلال ورشات عمل التدريب والتوجيه والإرشاد المكثف للمشاركين والتي تمت في مركز التدريب التابع للمديرية. وحث مسلم الجميع على المساهمة في إنجاح مشروع التعداد لما له من أهمية قصوى وبالغة للقائمين على وضع الخطط والبرامج المستقبلية الهادفة إلى الارتقاء بمجتمعنا، مؤكدا أن تلك الخطط لا يمكن لها ان تنجح إلا إذا ما أعدت بناء على عمليات إحصائية ودراسات مسحية لكافة مكونات المجتمع بهدف الوقوف عند حاجاته. من جانبه أشار محافظ الشمال إسماعيل أبوشمالة إلى أن كافة الدول المتقدمة تعتمد التعداد والإحصاء منهجا أساسيا من أجل تسيير أعمالها وتنفيذ مخططاتها التنموية، مضيفا 'إننا في فلسطين وبالرغم من الحصار المفروض علينا نعتبر أنفسنا من الدول والمجتمعات التي تولي اهتماما كبيرا بالعلم والرقي والحضارة. وتابع أبو شمالة القول إن 'التعداد له أهمية كبيرة في بناء المجتمعات والنهوض بها نحو التقدم والازدهار، ومن أجل ذلك لا بد أن نقوم بالتعداد للسكان والمباني والمنشآت حتى نستطيع أن نضع الخطط المستقبلية لنهوض بالمستقبل. أما مدير الإحصاءات في محافظة الشمال عيسى الهبيل فأشار بدوره إلى أنه تم الانتهاء سابقا من مرحلة تقسيم التجمعات السكانية ومن ثم مرحلة حصر وتقييم المباني والمنشآت وتوزيع البيان التذكيري للأسر. وأضاف 'نحن الآن في مرحلة العد العام، داعيا إلى مساعدة المشاركين في المشروع بهدف الخروج بقاعدة بيانات صحيحة تخدم صناع القرار والقائمين على وضع الخطط والاستراتيجيات البناءة لخدمة شعبنا. هذا ومن المقرر أن تنطلق فعاليات التعداد العام في كافة المحافظات الفلسطينية في الأول من شهر ديسمبر المقبل حتى السادس عشر من نفس الشهر. هذا وقد تخلل الاحتفال عروضا كشفية مميزة وفقرات فنية مختلفة تحض على المساهمة في إنجاح المشروع الوطني الكبير للتعداد. |