وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز إبداع المعلم ينظم احتفال ختامي لمشروع تفعيل دور الطلبة في حماية التنوع الحيوي الزراعي

نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 18:31 )
جنين - معا - نظم مركز إبداع المعلم, حفل ختام لمشروع, تفعيل دور الطلبة في حماية التنوع الحيوي الزراعي, في قاعة بلدية جنين, بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

حضر الاحتفال, محافظ جنين قدوره موسى, وممثلة عن وزارة التربية والتعليم العالي, وممثلون عن مركز إبداع المعلم, وممثلون عن undp , ومدير التربية والتعليم في جنين سلام الطاهر, وممثلون عن مديرية التربية والتعليم في قباطية وطوباس, وممثلون عن بلدية جنين, ومعلمون, ومدراء, المدارس وأولياء أمور الطلبة.

حيث أن المشروع أنجز من قبل مركز إبداع المعلم, بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي, وبدعم من المرفق البيئي العالمي, ضمن برنامج المنح الصغيرة التابع, لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقالت لمياء شديد, منسقة المشروع في مركز إبداع المعلم, في الكلمة الترحيبية, إلى أن المشروع تمثل بالعمل مع 40 مدرسة, في محافظات جنين وطوباس وقباطية, حيث توج المشروع بتنفيذ 40 مشروعا مدرسيا, عمل عليها أكثر من 1050 طالب وطالبة, حول مشكلات تتعلق بالتنوع الحيوي الزراعي, اندمج خلالها طاقم المدرسة, من طلبة, ومعلمين, ومعلمات, ومدراء, مع شخصيات تربوية, ومؤسسات مجتمعية ذات علاقة

وأضافت, إلى أن مركز إبداع المعلم, عمل بالتعاون مع لجنة محكمة بتقييم المشاريع المشاركة, والذي تمخض عنه فوز 8 مشاريع مدرسية .

كما نوهت, إلى أن المعلمين والطلبة, لو يعطى لهم الفرصة في الإبداع, لأبدعوا في الحياة المجتمعية, والتعليمية, وفي كل المجالات.

بينما أشارت الطالبة شهد, عريفة الحفل, من مدرسة الابراهيمين الثانوية للبنات, بعد الترحيب بالحضور, إلى أن مركز إبداع المعلم, كان له دور في البحث عن المشاكل المتنوعة, في التنوع الحيوي الزراعي, وحلها من اجل حمايتها .

ومن ثم بدء الاحتفال, بآيات من الذكر الحكيم, ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني, ومن ثم دقيقة صمت, وقراءة سورة الفاتحة, على أرواح الشهداء.

كما أشار, رفعت صباح, في كلمة إبداع المعلم, إلى أن المركز يعمل أساسا على بناء الطالب, لما له من مستقبل كبير, يقوم بتسهيل وتوفير الإمكانيات, وما هو مطلوب من اجل العملية التعليمية, والتربوية, والإبداعية.

وأكد, على أن الطلبة يحملون إمكانية التغيير الاجتماعي, وبذلك يكمن في العمل الجدي والاهتمام بهم والتنسيق معهم, لذلك بإمكانهم الإبداع والعمل قدما من اجل مجتمعهم.

وأكد, على ضرورة الاستمرار في العمل الجماعي, والدعم له, وهذا كان شعار الطلبة خلال عملهم لمشاريعهم, كما أكد, على ضرورة وجود التحالف الوجداني العاطفي, من اجل بناء النظام التعليمي .

وأكد, على ضرورة تحييد التعليم عن المسار السياسي, وهو مهم جدا, من اجل إنجاح النظام التعليمي, موجها الشكر إلى وزارة التربية والتعليم العالي, ووجه الشكر إلى undp , الذين ساهموا في تمويل المشروع.

ودعا, إلى المزيد من إقامة المشاريع الهادفة, من اجل تعزيز مفاهيم المواطنة, وحل إشكاليات بعض المناهج المدرسية.

بينما أكدت فضيلة يوسف, ممثلة وزارة التربية والتعليم العالي, على حرص الوزارة في الاهتمام بالبيئة الفلسطينية والعالمية, والمحافظة عليها قدر الإمكان, في الظروف الصعبة .

وأضافت, كما أن الوزارة حرصت على وضع منهاج خاص بالبيئة, في المستويات الأساسية, كما أن لها دور في بناء منهج منفصل يختص بالصحة والبيئة, وتدريب عدد كبير من المعلمين والمعلمات على المنهاج, وأساليب تدريس الطلبة على المنهاج.

وأشارت, إلى أن الوزارة قدمت برامج مختلفة في المجال نفسه, منها تدريب الطلبة على إدارة المشاريع, وترسيخ مفاهيم الطلبة من اجل حماية البيئة.

وأشارت, إلى الممارسات الإسرائيلية في إصدار قرار بمنع حفر الآبار الارتوازية والزراعية, ومصادرة الأراضي الزراعية, وقطع الأشجار, موجهة الشكر, إلى مديريات التربية في جنين, وقباطية, وطوباس, ومدراء المدارس, والطلبة, والمعلمين, والمعلمات, وكل من ساهم في إنجاح المشروع.

بينما أشارت, ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي, إلى أن البرنامج قدم الكثير من المشاريع, منها أربع مشاريع قدمت لوزارة التربية والتعليم العالي في هذا العام, مما يدل على اهتمام التربية والمدارس والمعلمين والطلبة لهذا المشروع .

وأكدت, على أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي, يقوم بدعم كافة المؤسسات غير الحكومية, والأهلية, والمؤسسات الوطنية .

بينما اعتبر, إياد ربايعه, في كلمة لجنة المتابعة والمساندة, ممثلا عن المؤسسات الأهلية وغير الحكومية, هذا المشروع انجاز كبير, وذلك من خلال نجاحه المميز, في ربط الطلبة مع البيئة والمجتمع, ووفر فرصة ذهبية للتعلم خارج جدران الفصل المدرسي, وهذا يدل على تفاعل الطلبة مع مجتمعهم, مما يساهم في توثيق العلاقة بين المدرسة والمجتمع, وكانت لها آثار ايجابية على عقلية الطلبة, وساهم في إيجاد طلبة يمتازون بعقلية واسعة, قادرة على التخطيط وعمل وانجاز الأهداف السامية.

كما أشار, إلى أن المجتمع الفلسطيني, بحاجة إلى مثل هذه المشاريع, داعيا إلى جلب المزيد من المشاريع, من اجل بناء مجتمع واعي, يعمل من اجل بناء وطنه .

وفي نهاية الحفل, أعلنت فضيلة يوسف, ممثلة عن وزارة التربية والتعليم العالي, نتائج المشروع, وأسماء المدارس التي فازت في المشروع, وهي :

1- مدرسة بنات طوباس الأساسية
2- مدرسة بنات أم عمارة الأساسية
3- مدرسة بنات يعبد الأساسية
4- مدرسة ذكور عقابا الأساسية
5- مدرسة بنات السيلة الحارثية الأساسية
6- مدرسة بنات ميثلون الثانوية
7- مدرسة بنات خديجة بنت خويلد الثانوية
8- مدرسة ذكور جلبون الثانوية

كما تم توزيع الشهادات التقديرية والجوائز, على المدارس الفائزة, وعلى القائمين على المشروع ,بينما تخلل الحفل فقرات فنية, منها قصيدة شعرية من الطالبة أمل رياض من مدرسة جنين الأساسية, ودبكة شعبية من مدرسة عرانة الثانوية, وفقرة زجلية من الشاعر نجيب صبري.

كما قامت المدارس الفائزة الثلاثة الأولى على عرض مشاريعهم أمام الجمهور