وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تنظيم مهرجان ذكرى انطلاقة المقاومة الشعبية في كفر قدوم

نشر بتاريخ: 15/07/2016 ( آخر تحديث: 15/07/2016 الساعة: 20:40 )
قلقيلية- معا- نظمت حركة فتح إقليم قلقيلية ولجنة المقاومة الشعبية في كفر قدوم مهرجانا جماهيريا لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لانطلاق المقاومة الشعبية في البلدة.

وحضر المهرجان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف و عضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن شتيوي وأمين سر إقليم قلقيلية محمود ولويل والعقيد حسام أبو حمدة نائب محافظ محافظة قلقيلية ومدير الدراسات والتخطيط في الارتباط العسكري أسامة منصور وممثلين عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومدير هيئة الإذاعة والتلفزيون عزت عباة وممثلين عن الأجهزة الأمنية وممثلي لجان المقاومة الشعبية في مختلف المواقع.

وفي كلمته أكد العالول على حق شعبنا الفلسطيني في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال في ظل انعدام كافة الخيارات التي من شانها إحقاق حقنا في دولة مستقلة ذات سيادة،مشيرا إلى أن هذه المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال هي التي تعيد قضيتنا إلى سلم أولويات دول العالم.

وبين العالول أن الاحتلال يمعن يوميا في جرائمه ضد المقدسات بمحاولات تهويدها وبحق الأرض بتصعيد الاستيطان وبحق أبناء شعبنا بعمليات الإعدام غير المبرر بشكل يومي،داعيا إلى التصدي إلى كل ذلك بالمقاومة الشعبية كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال.

من جانبه حيا عساف تجربة كفر قدوم الرائدة في المقاومة الشعبية التي شكلت نموذجا في الاستمرارية رغم شدة القمع الممارس بحق أبناء البلدة،مؤكدا أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مستمرة في دعم هذه النماذج عبر وسائل تسهم في تعزيز صمود المواطنين فوق أرضهم.

وطالب عساف المجتمع الدولي التدخل الفوري والجاد لحماية شعبنا مؤكدا رفض القيادة لبيان الرباعية الذي لم يرتقي لطموح شعبنا في إنهاء الاحتلال عن كامل أرضنا الفلسطينية.

بدوره أكد نائب المحافظ على أن المقاومة الشعبية حق من حقوق شعبنا ضد الاحتلال في ظل انعدام الأفق السياسي بسبب تعنت دولة الاحتلال وحكومة اليمين المتطرف لحقوق شعبنا عبر زيادة التوسع الاستيطاني وعمليات القتل العمد بحق أبناء شعبنا على حواجز الموت والاعتقالات الجماعية وهدم المنازل وغيرها من إجراءات لن تثني شعبنا عن دوره النضالي ضد الاحتلال بكل أشكاله.

ووجه نائب المحافظ التحية لأهالي كفر قدوم ومسيرتهم الأسبوعية في ذكراها الخامسة المطالبة بأبسط حقوق البشر وهو التنقل بحرية على شوارعنا التاريخية.

وفي كلمة المقاومة الشعبية في البلدة أكد منسقها في كفر قدوم مراد شتيوي ان المسيرة التي انطلقت منذ 5 سنوات لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها بفتح شارع القرية ومنفذها الوحيد الذي أغلقه جيش الاحتلال منذ أكثر من 13 عاما.

وبين شتيوي أن أهالي البلدة تعرضوا لأبشع صور القمع التي طالت 85 شابا بالرصاص الحي من بينهم 13 طفلا وأكثر من 150 معتقلا وشهيد علاوة على فقدان احد الشبان لعينه واخر لنطقه بسبب إصابتهم برصاص الاحتلال.

وقال شتيوي:"أن شعبنا في الميدان لا ينتظر بيانات دولية بل سيمارس حقه في مقاومة الاحتلال بكل الطرق التي كفلتها القوانين الدولية"،داعيا الكل الفلسطيني للانخراط في المقاومة الشعبية حتى رحيل الاحتلال.

تخلل المهرجان فقرات فنية قدمها الفنان اياد العمر وفرقته الموسيقية وتولى عرافته الإعلامي مثقال الجيوسي.