وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 16/07/2016 ( آخر تحديث: 16/07/2016 الساعة: 18:38 )
محطات من دورينا
بقلم :صادق الخضور
اجتماع عمومية اتحاد كرة القدم، قدّم رسائل بالغة الدلالة، فحالة الإجماع التي عكست ذاتها، تنبئ بما سيكون في قادم المحطات، مع التأكيد على أن التوافق بين شطري الوطن عبّر عن ذاته في حالة استثنائية لم يتوقعها حتى أكثر المتفائلين.
اعتماد التعديلات والإجماع، خطوتان تؤسسان لمزيد من التوافق، وتوفير متطلبات الاستقرار للمنظومة الكروية، وهذا يقودنا إلى الحديث عن الإعلان عن فتح باب الترشيح لانتخابات اتحاد كرة القدم، وهو ما يستوجب من كل من ينوي الترشح مراجعة حساباته، وتأمّل مدى قدرته على تقديم ما هو نوعي للاتحاد.
ما تم عمله في سنوات يستحق الإشادة، وقيادة الواء الرجوب للاتحاد حظيت بإشادة الكل السياسي- والرياضي طبعا-، ونتطلع لأن يواصل الرجل وجوده في طليعة المشهد، ولا أجامل في ذلك، فهو يستحق، وكل الاحترام لمن نحّى التجاذبات جانبا وساند خطواته وهو ما بدا واضحا من إجماع في اجتماع سيتردد صدى ما تمخض عنه من مؤشرات تستحق التوقف مليّا عندها.
إجماع الاجتماع وكل الرسائل التي ستتوالى تباعا على هذا الصعيد، محطات جديرة بأن تعكس ذاتها على مجمل مراحل العمل، نادويا ورياضيا، وبالتوفيق للجميع، ولرياضتنا التي تواصل السعي إلى ملامسة آفاق العالمية.

ماذا يجري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفوز بالإخفاق، حالة تكررت في دوري كرة السلة، فأي تناقض هذا بين الكلمتين، فكيف يكون الفوز في ظل الإخفاق؟!
نعم، هو إخفاق دون أن يكون فوزا، وحل المشكلات لا يكون بهذا المنطق الخالي من أي منطق، ولجميع المهتمين بالشأن السلوي نقول: أليس بينكم رجل رشيد؟
تكرار الحالة، وغياب التعاطي معها، وتواصل حالة الشد والجذب في الكثير من القضايا المرتبطة بكرة السلة، أمر غريب عجيب، وحالة التعاطي بهذا المنطق من التهكم مع الأمور لا تندرج بتاتا في إطار شر البلية ما يضحك، لأن شر البلية ما يبكي، ففي ظل تواصل الحالة الغريبة من هذا التمادي في الفعل ورد الفعل، حان الوقت للقول: هنلاك ضرورة لوقف ما هو جار.
لقد باتت الأمور بحاجة إلى تدخّل اللواء الرجوب شخصيا لوقف ما يجري، فالتواصل بين بعض الأندية واتحاد السلة معدوم، والثقة غائبة، وبتنا نشهد تناميا غير مسبوق لاتساع الفجوة بين الطرفين.
ماذا يجري؟ ولماذا تأخذ الأمور هذا المنحى؟ غريب وعجيب، ولا من يجيب.

تتويج أبطال الموسم... تقدير وملاحظات
مع تتويج أبطال الموسم، ومع كل التقدير للجهد المبذول، وكل التقدير لاتحاد كرة القدم على جهوده النوعية، برزت ملاحظات نرصدها من خلال ردود فعل المعنيين ومن خلال ردود أفعال مواقع التفاعل الاجتماعي:
• جائزة الهداف: 1000 دولار، فهل تتوافق وما قدمّه اللاعب من إبداع؟
• جائزة الجمهور المثالي تراجعت قيمتها بشكل غريب، فلماذا؟
• لماذا لم يتم منح فريقي المركز الكرمي ويطا، جوائز للصعود؟ صدمة كبيرة بدت على وجوه مسؤولي المركز الكرمي مع اكتشاف عدم وجود مكافأة.
• لماذا لا تكون هناك حوافز لفرق الدرجتين الثانية والثالثة؟
هذه الأسئلة وغيرها تتيح التساؤل عن جدوى الرعاية، فالرعاية موجودة لكنها رعاية خجولة، والأندية لا زالت تطمح بوجود حوافز، والطموح مرتبط في جزء منه بموقف القطاع الخاص الذي يشهد تراجعا كبيرا، ومع كل الشكر للوطنية موبايل إلا أن فارق الجوائز بين فلسطين والأردن مثلا يستوجب التفكير في مضاعفة الحوافز.
من جديد؛ كل التقدير لأبطال الموسم، وحبذا لو سعى المجلس الأعلى لاستصدار قرار من مجلس الوزراء خاص بنظام حوافز تقدمها الحكومة للأندية التي تجتهد وتثابر، ولو أخذنا مركز طولكرم كنموذج لوجدنا أنه يستحق الدعم والإسناد.
وكل التقدير لجهود الاتحاد، ولكنها بحاجة إلى إسناد.

رابطة الصحافيين الرياضيين، بانتظار الجديد
بعد الإعلان عن تاريخ 18/6/2016، وانقضاء الفترة، لا زال الجميع بانتظار طي الملف، ومع تسجيل الشكر لنقابة الصحافيين على طيب الاهتمام إلا أن الجميع بانتظار الانتخابات، فمتى؟ وكيف؟ وأين وصلت الأمور؟
تساؤلات لا زالت بانتظار الإجابة عنها، ولا مجال للإطالة في الحديث، فقد أشبعنا الموضوع حديثا، وباتت أي إضافة من باب التكرار الممل!!!!!