وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بيروت: الديمقراطية تشارك في المؤتمر العربي العام الداعم للمقاومة

نشر بتاريخ: 16/07/2016 ( آخر تحديث: 19/07/2016 الساعة: 09:27 )
بيروت: الديمقراطية تشارك في المؤتمر العربي العام الداعم للمقاومة
بيروت- معا- انهى المؤتمر العربي العام الذي انعقد في بيروت "دعما للمقاومة ورفض تصنيفها بالارهاب" بحضور ما يزيد عن ثلاثماية شخصية سياسية وحزبية وفكرية واكاديمية اعماله ببيان ختامي اكد على التمسك بالمقاومة وبحق الشعوب في مقاومة المحتل.. وشاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اعمال هذا المؤتمر بوفد كبير ضم اعضاء المكتب السياسي: علي فيصل، عبد الغني هللو، ابراهيم النمر، خالدات حسين. وعدد من اعضاء اللجنة المركزية: سهيل الناطور، فتحي كليب، اركان بدر، عدنان يوسف، يوسف احمد وسامر منّاع.

وقد القى عبد الغني هللو كلمة الجبهة الديمقراطية اعتبر فيها أن انعقاد المؤتمر هو وقفة وفاء ودعم للمقاومة المنتصرة في فلسطين ولبنان ضد العدو الاسرائيلي وايضا تأكيد على حق شعوبنا العربية بسيادتها وثرواتها وحقها بالدفاع عنها بمختلف الاشكال النضالية خاصة في هذه اللحظات المصيرية التي تمر بها منطقتنا وشعوبنا تحت عناوين ومسميات كثيرة من الازمات والصراعات الدموية التي أدت إلى تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية ما يؤشر صراحة بأن قضية فلسطين تبقى هي الهدف ومطمع الكثير من الاعداء وفي مقدمتهم العدو الاسرائيلي.

ودعا الدول العربية إلى عدم التنازل عن الموقف المبدئي باعتبار إسرائيل هي العدو الأول للأمة العربية، وأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب القومية الأولى. وبالتالي فان أية اجراءات تحاول النيل من مكانة ودور المقاومة في لبنان ومن المقاومة عموماً ضد الإحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، ووصم ممارسة فصائلها بالإرهاب، هي قرارات تضر بالنضال التحرري الفلسطيني في مواجهة العدو الاسرائيلي، فضلاً عن إنعكاسها سلباً على نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية الثابتة. داعيا الى توحد الجميع على اختلاف مشاربهم حول قدسية مقاومة العدو الاسرائيلي ودعم كل القوى المقاومة للمشروع الامريكي الاسرائيلي، لأن الشعب الفلسطيني هو اكثر الخاسرين من الصراعات الجانبية العربية – العربية والتي لن تفيد احدا بالنهاية سوى العدو الاسرائيلي.

واكد هللو على ان الرهان الفلسطيني الاساس يجب ان يكون على الشعب وانتفاضته ومقاومته ووحدته الوطنية وليس على مشاريع سياسية لا وظيفة لها سوى اخراج اسرائيل من عزلتها الدولية هذا اضافة الى عدم استجابتها للحد الادنى من الحقوق الفلسطينية، معتبرا بان اسرائيل تسعى لتمرير مشاريع ساسية هابطة مستفيدة بذلك من الانشغال العربي والدولي بالصراعات في المنطقة، مشددا على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ودعم الانتفاضة الشبابية وتشكيل قيادة وطنية موحدة في اطار استراتيجية نضالية جديدة تجمع بين المقاومة بمختلف اشكالها والعمل السياسي والدبلوماسي وعزل إسرائيل تمهيدا لمحاكمتها على جرائمها بحق شعبنا.