وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسّسات وتجمعـات فلسطـينية في أوروبـا: مؤتمر أنابوليس محاولة جديدة لتقويض حقوق الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 19:18 )
غزة - معا حذرت مؤسّسات وتجمعـات فلسطـينية في أنحاء أوروبـا من أنّ مؤتمر أنابوليس الذي تنظمه إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش؛ هو محاولة جديدة لتقويض حقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على خياراته المستقلة ومشروعه الوطني.

و أكدت هذه المؤسسات في بيان وصل لوكالة معا علي عدم وجود غطاء شعبي أو سند من شرعية فلسطينية يخوِّلان أيّاً كان الذهاب إلى مؤتمر أنابوليس باسم فلسطين أو شعبها، وإنّ ما قد يُتّخذ من قرارات أو مواقف غير ملزم للشعب الفلسطيني قطعاً.

ونددت هذه المؤسسات و الجمعيات بالحملات الساعية لاستئصال المقاومة واستهداف المقاومين، ورفض نهج الوكالة الأمنية عن الاحتلال مع التحذير من عواقبه الوخيمة على القضية الوطنية ونسيج الشعب الفلسطيني.

مطالبين الرسميِّين الفلسطينيين كافة، بالوفاء لتضحيات الشعب الفلسطيني المتواصلة عبر الأجيال، واستشعار المسؤولية عن هذه القضية العادلة، وإنّ التاريخ لن يرحم من يتهاونون مع تلك التضحيات أو يساومون على هذه القضية.

و رأت المؤسسات الفلسطينية بأوربا التنسيق المتواصل لبعض المتنفذين الفلسطينيين مع حكومة الاحتلال، مع تجاهل المعاناة الإنسانية المفروضة على قطاع غزة؛ يحمِّلهم وزر الشراكة في هذه المأساة والصمت عليها أو حتى التواطؤ معها، خاصة مع إعلان قطاع غزة "كياناً معادياً".

منبهين إلى أنّ التجاوب مع سياسة الإملاءات التي تنتهجها حكومة الاحتلال ومن يقف وراءها؛ يمثل تراجعاً خطيراً في أداء القيادة الفلسطينية الرسمية، ويجعل مقاليد الموقف الفلسطيني عرضة لتلاعبات أعداء الشعب ومناهضي حقوقه الوطنية.

وحذرت هذه الجاليات من الاستدراج إلى المطالبات لانتزاع موقف فلسطيني يعترف بما يسمى يهودية دولة الاحتلال، أخذاً بعين الاعتبار ما تضمره تلك المطالبات من إرادة تكريس استبعاد حق العودة الفلسطيني وتهديد مصير أبناء الداخل الفلسطيني المحتل سنة 1948 علاوة على ما يتضمنه ذلك من تسليم بمرامي المشروع الصهيوني وعدوانه على فلسطين وتاريخها وهويتها وتثبيت الأمر الواقع الاحتلالي >

داعين المفاوضين الفلسطينيين أن يصارحوا الشعب بحقيقة ما يجري في أروقة التفاوض في ظلّ التغطرس الإسرائيلي، وأن يحذروا من استدراجهم إلى أية مواقف أو خطوات في عزلة عن الإرادة الشعبية الفلسطينية.

متشددين على أولوية إطلاق حوار وطني فلسطيني جامع، على أرضية الثوابت والحقوق والمصالح الفلسطينية العليا، مع الاستناد إلى الشرعيّات الفلسطينية المقرّرة، واحترام نتائج الانتخابات التشريعية والمجلس التشريعي المنتخب، والحذر من الالتفاف على الخيارات المستقلة للناخب الفلسطيني.

وجددت هذه الجاليات المطالبة بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاح مؤسساتها على أسس ديمقراطية وتمثيلية سليمة، باعتبار ذلك مطلباً ملحّاً لا يقبل التسويف أو الإرجاء، لضمان مشاركة فلسطينية فاعلة في الشأن الوطني العام ولكي تكتسب المنظمة شرعية التمثيل الشعبي العام.

بروكسيل، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2007

أوائـل المؤسّسـات الموقِّـعـة:
الأمانة العامة لمؤتمر فلسطيني أوروبا- النمسا
مركز العودة الفلسطيني- بريطانيا
المنتدى الفلسطيني- بريطانيا
المنتدى الفلسطيني للحقوق والتضامن - هولندا
التجمع الفلسطيني - هولندا
مؤسسة القدس - هولندا
مؤسسة ادعموا فلسطين - هولندا
مركز العدالة الفلسطيني - السويد
جمعية فلسطين الثقافية - السويد
جمعية القدس - السويد
جمعية الشعب الفلسطيني - السويد
جمعية شباب من أجل القدس - السويد
رابطة المرأة الفلسطينية - السويد
الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني - ايطاليا
جمعية ووكالة الانباء إنفو بال - ايطاليا
رابطة المهندسين الفلسطينيين ايطاليا - ايطاليا
رابطة فلسطين بالنمسا - النمسا
جمعية مغتربي فلسطين - النمسا
الجالية الفلسطينية - اسكتلندا
مؤسسة العدالة لفلسطين - اسكتلندا
مؤسسة الحق الفلسطيني - ايرلندا
التجمع الفلسطيني في ألمانيا - ألمانيا
المنتدى الفلسطيني في الدنمارك - الدنمارك
شباب من أجل فلسطين - الدنمارك
رابطة المرأة الفلسطينية - الدنمارك
رابطة المهندسين الفلسطينيين - الدنمارك
رابطة الأطباء الفلسطينيين - الدنمارك
مركز القدس الثقافي الاجتماعي - روسيا
صندوق العون الفلسطيني - روسيا