وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مفوضية الأسرى تدين وصف الأسير المحرر الشهيد أبو السكر بالمخرب

نشر بتاريخ: 17/07/2016 ( آخر تحديث: 17/07/2016 الساعة: 15:02 )
رام الله- معا- أدان نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بشدة ما جاء في رسالة نتانياهو الإحتجاجية للرئيس أبو مازن على استعدادات السلطة الوطنية الفلسطينية لإقامة وافتتاح نصب تذكاري للأسير المحرر الشهيد الفلسطيني الكبير أحمد جبارة – أبو السكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح بوصفه مخربا مبينا أن إسرائيل منذ قيامها على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والتحالف العنصري الأخير لنتانياهو – ليبرمان هم أساس الإرهاب والتخريب في منطقة الشرق الأوسط برمته بوصفهم إحتلال غير شرعي للأراضي الفلسطينية وأن الراحل أبو السكر كان مقاتلا من أجل الحرية والكرامة والهوية الوطنية والإستقلال .

وقال بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل واستشهاد المناضل أبو السكر أن فلسطين كانت قد فقدت في مساء يوم الثلاثاء في 16 / 7 / 2013 مناضلا صلبا ووحدويا وعظيما برحيل الخالد " أبو السكر " عميد الأسرى والأسرى المحررين ومنفذ عملية الثلاجة الفدائية الشهيرة بمدينة القدس في 5 / 7 / 1975 والتي أسفرت في حينها عن مقتل 13 وجرح قرابة 70 إسرائيلياً .

وأضاف أن فلسطين فقدت برحيل المناضل الكبير الخالد أحمد ابراهيم موسى جبارة – أبو رياض الشهير بأبي السكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح أحد أبرز رجالات الثورة الفلسطينية الذين كانوا دعاة لوحدة الصف الوطني الفلسطيني وإنهاء الإنقسام البغيض وهو منفذ عملية الثلاجة البطولية التي أشرف عليها شخصيا الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات وأمير الشهداء أبو جهاد واللذان التقياه بعدها ( بحسب رواية الشهيد أبو السكر لي ) في إحدى البنايات بشارع شاكر في العاصمة اللبنانية بيروت .

وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن عميد الأسرى والأسرى المحررين الشهيد أحمد ابراهيم موسى أبو السكر وبلدته الأصلية قرية ترمسعيا التي تقع في شمال محافظة رام الله كان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 20 / 9 / 1976 وأمضى في السجون الإسرائيلية 27 عاما حيث كان قد أفرج عنه في 3 / 6 / 2003 ضمن إتفاق سياسي مع السلطة الوطنية الفلسطينية وبإشراف الرئيس أبو مازن .

ودعا محكمة الجنايات الدولية وكل المنظمات الدولية والإنسانية التي ترفع شعار حماية حقوق الإنسان لملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين قاموا بارتكاب مجازر إرهابية بشعة أودت بحياة الآلاف من الأبرياء الفلسطينيين العزل أطفالا ونساءا وشيوخا مستذكرا 3 حروب عدوانية إسرائيلية على قطاع غزة وأشلاء اللحم البشري الفلسطيني المتناثرة على جدران الشوارع والأزقة وفي البيوت التي قصفت بدم بارد فوق رؤوس سكانها وفي المدارس والمزارع والمصانع والمستشفيات .