|
التربية تختتم المرحلة الأولى من برنامج النشاط الحر وتعلن عن توسيعه
نشر بتاريخ: 18/07/2016 ( آخر تحديث: 18/07/2016 الساعة: 20:34 )
رام الله- معا- اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، برنامج مدارس النشاط الحر والذي تم تنفيذه في 100 مدرسة بشكل اختياري أيام السبت، بالشراكة مع شركة الوطنية موبايل، ومؤسسة فلسطين للتنمية التابعة لصندوق الاستثمار الفلسطيني.
وشارك في الحفل وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايل د. ضرغام مرعي، ومدير عام مؤسسة فلسطين للتنمية جمال حداد، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوزام والمالية والإدارية م. فوازم مجاهد، والقائم بأعمال مدير عام النشاطات الطلابية محمود عيد، وأسرة الوزارة من المديرين العامين ومديري التربية والموظفين والمعلمين والشركاء والطلبة. وأكد د. صيدم أهمية هذا البرنامج الذي جاء مجسداً لحرص الوزارة وتوجهاتها التطويرية ومساعيها الجادة لرفد الطلبة بالمهارات وإطلاعهم على النشاطات الهادفة والراقية. وأعلن صيدم عن توسيع البرنامج لصالح المدارس الراغبة في الانضمام له؛ إيماناً بجدوى تعميم هذه الفكرة الملهمة وبعد النجاح الذي حققه البرنامج في المدارس التي استهدفها في مرحلته الأولى. وجدد صيدم دعوته لمؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الشريكة إلى الانخراط والمشاركة في هذا البرنامج النوعي، مشدداً على ضرورة تعزيز روح الإبداع والتميز في كافة المدارس والكشف عن المواهب الطلابية واحتضانها. وشكر صيدم الوطنية موبايل ومؤسسة فلسطين للتنمية على المساهمة في دعم البرنامج، مشيداً بجهود جميع الطواقم التربوية التي أسهمت في التحضير والاعداد لهذا البرنامج على مستوى الوزارة خاصاً بالذكر الإدارة العامة للنشاطات الطلابية ومديريات التربية والمدارس المستهدفة. من جهته، قال مرعي: "إننا نفخر كوننا جزءاً من هذه الشراكة وهذا القطاع الهام الذي تبنى عليه كافة القطاعات الأخرى، ونجدد تأكيدنا على شراكة دائمة ومستدامة مع وزارة التربية في نشاطاتها المختلفة والمتنوعة. كما أعلن عن تقديم الوطنية موبايل مبلغ 30 ألف دولار إضافية للمرحلة الجديدة من مدارس النشاط الحر، لما له أن يعود بالفائدة على طلبتنا. وأضاف أن هذا الإبداع الطلابي لا بد أن يلقى الرعاية والدعم من قبل مؤسسات المجتمع المختلفة بشكل عام، لذلك نحن موجودون هنا وأوجدنا هذه الشراكة، وكوننا في الوطنية موبايل جزءا لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني نسعى جاهدين لنقوم بمسؤولياتنا تجاه هذا المجتمع، والمساهمة بقدر المستطاع لدعم شبابنا أمل الغد. وهنأ د. مرعي، الوزير صيدم على هذه المبادرة التي من شأنها أن ترتقي بطلبتنا وتفتح أمامهم المجالات في عالم التعليم اللامنهجي والذي بات ركناً أساسياً من أركان التعليم. بدوره، أعرب حداد عن سعادته لدعم هذا البرنامج الذي كشف عن إبداعات طلابية متميزة ومهارات وطاقات تستحق الاهتمام والتبني، مؤكداً على الشراكة والتعاون الوثيق بين صندوق الاستثمار الفلسطيني ووزارة التربية، مبيناً أنه سيتم دعم مشروع جديد في مجال التعليم المهني والتقني تجسيداً لهذه الشراكة المتينة. وبين حداد أن دعم هذا البرنامج يؤكد على أهمية تعريف المجتمع الفلسطيني بالإبداعات والأفكار الخلاقة، مشدداً على دور مثل هذه البرامج في تحقيق غايات من شأنها خدمة العملية التعليمية وتطويرها، مقدماً شكره لأسرة الوزارة وقيادتها على كل جهد تم بذله من أجل انجاح هذه التجربة الرائدة. واستهل الحفل بعزف النشيد الوطني من قبل كشافة مديرية جنوب نابلس، تبعه فقرة موسيقية من مديرية نابلس، وقصيدة للشاعر محمود درويش ألقتها الطالبة المبدعة لقاء عوايصة من مديرية جنوب الخليل، ودبكة شعبية من مديرية رام الله والبيرة، وفقرة رياضية من أريحا، والختام بكورال من مديرية بيت لحم، العديد من اللوحات والزوايا والأشغال اليدوية التي جسد من خلالها الطلبة إبداعاتهم. وفي ختام الحفل الذي تولى عرافته عيد، تم تكريم الشركاء والداعمين للبرنامج. |