في بطولة التعداد :ركلات الترجيح تبتسم للسلاونة في موقعة المكبر و تنقله للدور نصف النهائي

بيت لحم - معا - مالك صبيح - فرحة عارمة ، تلك التي ارتسمت على وجوه لاعبي ومحبي ومشجعي فريق سلوان المقدسي ، وذلك بعد تحقيقهم لنصر مؤزر ، على جارهم جبل المكبر ، بضربات الجزاء الترجيحية ، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل هدف لهدف موكب فرح كبير ، من الخضر إلى سلوان ، ممزوج بالغناء والطبل والرقص ، على إيقاع الأهازيج السلوانية ، احتفاء بدق فريقهم لباب نصف النهائي من بطولة التعداد ، بعد فوزهم على رفاق أحمد علان ، مؤكدين أن سلوان ، عائد إلى مجده الأزل ، وأن السبات العميق الذين غطوا فيه مدة طويلة ، لا بد له من أن يزول لا محاله ، لأن سلوان حتماً سيعود إلى أيام عزه أيام الثمانينات والتسعينات فالكبار كما تعلمون.. يبقون كبارا

الشوط الاول ..

كانت بداية الشوط الاول تميل للمكبر الذي حاول تسجيل هدف مبكر ينهي به اللقاء فمن كرة عرضية داخل الصندوق تلقاها رائد القاروط تصدى لها برأسه على مرمى حاتم العباسي لكنها مرت جانب القائم لتكون اولى الفرص في اللقاء ، و أتبعها نفس اللاعب برأسية خطيرة أبعدها العباسي بصعوبة عن مرماه الى الركنية ، و كانت اولى الفرص الخطرة للسلاونة من حسام زيادة حيث سدد تسديدة قوية اتت من الشباك الخارجي للمرمى ،فرد رائد القاروط بتسديدة على مرمى العباسي تصدى لها بصعوبة و تفلت من يديه و لتجد شادي علان الذي اعاد تسديدها فعلت العارضة بقليل ، و تابع المكبر سلسلة فرصه الخطيرة على مرمى سلوان فسدد رأفت عياد من خارج منطقة الجزاء ليمسك بها حاتم العباسي بتألق ، عرضية من مأمون صلاح داخل الصندوق لتجد محمد أبو ذياب الذي سددها و ارتدت من المدافعين لتصل لحسام زيادة على الجهة اليمنى ليسددها قوية فوق العارضة ليضيع فرصة هدف مؤكد للسلاونة ،و من هجمة خطيرة للمكبر إنفرد رائد القاروط بحاتم العباسي ليسددها قوية جانب القائم ، لينتهي الشوط الاول بنتيجة صفر لصفر .

الشوط الثاني ..

الشوط الثاني كان مغايرا للشوط الاول فبرزت به الهجمات الخطرة و التسديدات القوية على مرمى الفريقين ، فكانت اولها تسديدة أحمد علان القوية والتي مرت جانب القائم ، و أتبعها نفس اللاعب بتسديدة علت العارضة بقليل ، حتى الدقيقة 26 من الشوط الثاني حيث سدد اللاعب البديل خضر أبو صوي من سلوان تسديدة قوية من منطقة بعيدة عن مرمى سامي أبو ذياب الذي لم يستطع عمل أي شيء للكرة لتدخل المرمى تحت انظاره في أقصى الزاوية اليسرى ليعلن عن الهدف الاول لسلوان و لتفرح الجماهير الكثيرة التي كانت تتابع اللقاء .
و رد عليها رائد القاروط بتسديدة قوية من حرة مباشرة على مرمى سلوان صدها حاتم العباسي بتألق و أبعدها الى الركنية ، و عاد رائد القاروط ليسدد تسديدة جميلة من ضربة مقصية علت العارضة بقليل .
في الدقيقة 31 من زمن الشوط الثاني أحرز المكبر هدف التعادل من أحمد علان بعد دربكة أمام مرمى سلوان ليستغلها الاخير و يضعها داخل الشباك ،و كانت أخطر الفرص في الشوط الثاني و هي التي شهدت تألق الحارس سامي أبو ذياب حارس المكبر حيث سدد حسام زيادة تسديدة قوية تجاه المرمى صدها أبو ذياب و ارتدت من باطن يديه لتجد موسى الغول الذي أكملها و أعاد تسديدها و ايضا تصدى لها أبو ذياب بإعجوبة لينقذ مرماه من هدف مؤكد لسلوان ، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة التعادل الايجابي هدف لهدف ،
و لتنفذ ضربات الترجيح حيث سجل السلاونة 4 ضربات من أصل خمسة بينما سجل المكبر ضربة واحدة من أصل ثلاثة قامو بتنفيذها لتكون النتيجة 4-1 لسلوان ، و ليتأهل سلوان الى المربع الذهبي في هذه البطولة ليلاقي فيها فريق وادي النيص .

جائزة أفضل لاعب في المباراة
نال على جائزة أفضل لاعب في المباراة حارس مرمى المكبر سامي أبو ذياب وذلك لتألقه في اللقاء

حكام المباراة
ساحة : ميشيل حناينا
مساعد : وليد شعيبات
مساعد : حسن قطامش
رابع : موسى كنعان

شذرات من اللقاء ..
**بدأت المباراة الساعة 6،40 علما بأنها كان من المقرر ان تبدأ الساعة 5 مساء .
*** لعب فريق المكبر بالقميص الابيض فيما لعب سلوان بقميصه المعهود .
***توجه الفريقان بالتحية الى الجمهور قبل بداية اللقاء .
*** اللقاء سادته الروح الرياضية العالية وغادر الفريقان والجمهور الملعب بهدوء .