وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأونروا تفتتح المعرض التجاري الأول لعرض منتجات زبائن دائرة التمويل

نشر بتاريخ: 19/07/2016 ( آخر تحديث: 19/07/2016 الساعة: 12:40 )
الأونروا تفتتح المعرض التجاري الأول لعرض منتجات زبائن دائرة التمويل

غزة- معا- نظمت دائرة التمويل الصغير في غزة معرضها التجاري الأول لعرض منتجات وخدمات المشاريع الصغيرة التي يديرها فلسطينيون مستفيدون من قروض دائرة التمويل الصغير في الأونروا.

وافتتح المعرض تحت رعاية نائب المفوض العام للأونروا ساندرا ميتشل بمناسبة الذكرى الـ 25 لتأسيس دائرة التمويل الصغير في الأونروا.

وأقيم المعرض في مركز إعادة تأهيل المعاقين بصرياً التابع للأونروا (RCVI) في مدينة غزة وسيستمر لمدة ثلاثة أيام من 18 إلى 20 يوليو 2016.
ويعتبر المعرض التجاري فرصة فريدة تُمكّن المشاركون من عرض منتجاتهم وخدماتهم إلى المجتمع في غزة بما فيه من زبائن وشركاء وتجار محتملين، كما أنه يُعتبر مساحة لبناء شراكات جديدة مع أصحاب عمل مشابهين.


وإضافة إلى ذلك، يوفر المعرض للمشاركين فرصة التفاعل مع مؤسسات الإقراض لمناقشة أفكار متعلقة بتطوير وتوسيع أعمالهم أو مشاريعهم، ويقدم المعرض مساحة لمشاركة قصص نجاحهم.

وقالت ساندرا ميتشل نائب المفوض العام للأونروا: "إنّ هذا المعرض التجاري اليوم لا يعتبر قصة نجاح للأونروا فقط بل للزبائن، الذين حوّلوا أفكارهم إلى أعمال ومشاريع".

وحضر حفل الافتتاح عدد من كبار موظفي الأونروا، وممثلين عن المانحين، وممثلين عن المنظمات الدولية التي تعمل في غزة، بالإضافة إلى ممثلين عن اتحادات الصناعة في فلسطين.

ويحتوي المعرض التجاري على 41 مشروعا متنوعا والتي تشمل أنواعا مختلفة من الأعمال مثل مشاريع تصنيع الأغذية، والخياطة، والتطريز، ومشاريع الدعاية، والتصميم والطباعة، وكذلك ورشات عمل التصنيع من مادة الفايبرغلاس والألومنيوم.

اللاجئ الفلسطيني محمود الرفاعي البالغ من العمر 32 عام من مخيم البريج للاجئين هو أحد زبائن دائرة التمويل الصغير والذي حصل على أول قرض قبل 7 سنوات في عام 2009، كما حصل على قرض آخر في عام 2015، لم يُرد محمود أن تُقيد إمكانياته بسبب إعاقته أو بسبب الوضع الاقتصادي القاسي في قطاع غزة، حيث قال محمود: "يجب أن نتغلب على وضعنا، فالحياة يجب أن تستمر. وقد تمكنت من القيام بذلك بفضل الأونروا ودعمها لي لإقامة متجري الصغير".


وتشجع الأونروا تطوير ثقافة ريادة الأعمال من أجل التغلب على صعوبات الوضع الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة. وقد أدى الحصار الذي دخل عامه العاشر في شهر يونيو 2016 إضافة إلى تكرار دوامات العنف المسلح إلى تقويض القطاع الاقتصادي في القطاع، ودفع جزء كبير من السكان إلى حالة البطالة والفقر. وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يبلغ معدل البطالة في قطاع غزة في الربع الأول من عام 2016 ما نسبته 41.2%.