التجمع الإعلامي يدين الحكم الإسرائيلي بحق الصحفية سماح دويك

غزة-معا- أدان التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات، قرار محكمة الاحتلال الاسرائيلي القاضي بالسجن الفعلي لمدة ستة أشهر ويوم واحد بحق الصحفية المقدسية سماح دويك، المعتقلة منذ العاشر من نيسان/ أبريل الماضي، بدعوى التحريض على الاحتلال عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".

ورأى التجمع الإعلامي في قرار الاحتلال بحق دويك (مراسلة شبكة قدس الإخبارية)، استمرار لسياسة الإرهاب التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الصحفيين ونشطاء الإعلام الجديد، لثنيهم عن مواصلة دورهم في فضح سياسات الاحتلال وتحشيد كل الطاقات لمواجهتها.

وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت الصحفية دويك، عقب دهم منزل عائلتها في حي رأس العامود ببلدة سلوان، شرقي مدينة القدس المحتلة، وذلك في العاشر من نيسان/ أبريل الماضي، حيث تقبع حاليا في سجن "هشارون".

واكد التجمع أن مواصلة استهداف الاحتلال للصحفيين والنشطاء وملاحقتهم على خلفية آرائهم وتدويناتهم الشخصية، يعتبر مناف لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل للأفراد حرية الرأي والتعبير، كما يكشف زيف ادعاءات الاحتلال ومزاعمه حول الديمقراطية والحريات العامة.

وأشار التجمع الإعلامي إلى أن الاحتلال يواصل اعتقال (21) صحفيا وإعلاميا فلسطينيا في سجونه، يقضي عشرة منهم أحكاما فعلية، وهم: (محمودعيسى، صلاح عواد،أحمدالصيفي، وليد خالد علي ، أحمدالبيتاوي، قتيبة قاسم، محمد عصيدة، مجاهد السعدي، سامي الساعي، وسماح دويك)، فيما يرزح ستة آخرون تحت سيف الاعتقال الإداري وهم: (علي العويوي، عمر نزال، حسن الصفدي، محمد القدومي، مصعب قفيشة-اديب الاطرش)، بينما يواصل الاحتلال توقيف خمسة صحفيين آخرين إلى حين إصدار أحكام بحقهم وهم همام عتيلي، الصحفي المريض بسام السايح، حازم ناصر، سامر ابو عيشة، ناصر الدين خصيب).

ودعا التجمع إلى تضافر كافة الجهود لتوفير الدعم والحماية للصحفيين والنشطاء، مطالبا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، وكافة الهيئات والتجمعات التي تُعني بالعمل الإعلامي، إلى الوقوف عند مسؤولياتها، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الصحفيين والنشطاء.