وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى "جلبوع" يطالبون بإنصافهم وإعطائهم حقوقهم

نشر بتاريخ: 23/11/2007 ( آخر تحديث: 23/11/2007 الساعة: 17:45 )
رام الله- معا- طالب الأسرى من فلسطينيي 1948، في سجن "جلبوع" الإسرائيلي، اليوم، بوقف حرمانهم من أبسط حقوقهم مثل الخروج خارج السجن في الحالات الإنسانية ومثل مرض ووفاة الأقارب، كما طالبوا بعدم منع إدارة السجن لهم من استعمال الهواتف كباقي السجناء غير السياسيين، وزيادة كمية الخضروات لكل أسير.

وجاء في بيان أصدره المكتب البرلماني لعضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة، إن الأسيرين محمد أسعد كناعنة، سكرتير عام حركة أبناء البلد، وسمير سرساوي من قرية إبطن، في أراضي عام 48، استعرضا المشاكل التي يعاني منها الأسرى السياسيون، وفي مقدمتها اقتصار الزيارات للسجن على الأقارب من الدرجة الأولى حسب التعريف الإسرائيلي، الذي يقتصر على الزوجة والأبناء والوالدين والإخوة والأخوات.

وقال زحالقة، إن قضية الأسرى السياسيين لها أولية هامة، خصوصاً أن الحكومة الإسرائيلية ترفض التعامل معهم كفلسطينيين يمكن الإفراج عنهم في إطار صفقات التبادل أو التفاوض، وتحرمهم من المساواة ببقية السجناء الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، من حيث تحديد المحكومية وتخفيض الثلث من محكوميتهم والخروج إلى زيارة الأهل.

وأضاف زحالقة: "نحن نطرح قضايا الأسرى على كافة الأصعدة، وهناك حاجة لتكثيف الجهود في المرحلة الحالية لضمان حقوقهم والعمل على الإفراج عنهم، خصوصاً وأن عدداً منهم قضى العشرات من السنين في السجن.