وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائبه أبو زنيد تؤكد على دور المرأة الفلسطينية الفاعل ومشاركتها في العمل السياسي والتنظيمي في حركة فتح

نشر بتاريخ: 23/11/2007 ( آخر تحديث: 23/11/2007 الساعة: 18:15 )
رام الله- معا- أكدت النائبة عن كتلة فتح البرلمانية جهاد أبو زنيد بأن المرأة الفلسطينية تحتل مواقع قيادية في حركة فتح والمؤسسات الحكومية ومشاركتها في العمل السياسي والتنظيمي داخل الحركة"..

جاء ذلك خلال زيارتها في العاصمة الصينية بكين ،اليوم، مقر الإتحاد النسائي لعموم الصين ولقائها نائبة مدير عام إدارة الشؤون الدولية في الإتحاد النسائي"موهو نغ" يرافقها تيسير حسين عضو وفد الحركة الذي يزور الصين حاليا بدعوة رسمية من الحزب الشيوعي الصيني "..

ورحبت" موهو نغ" ترحيبا حارا بوفد الحركة، "مشيرة إلى الصداقة التاريخية العميقة التي تربط الإتحاد النسائي لعموم الصين مع المرأة الفلسطينية خاصة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية والممتدة منذ عشرات السنين"..

وقدمت الرفيقة "موهونغ" شرحا مفصلا عن الإتحاد النسائي لعموم الصين الذي يضم حوالي 60 ألف موظفة متفرغة، ويقدم خدماته للنسائ اللاتي يشكلن نصف عدد سكان الصين تقريبا"..

وقالت "أن للإتحاد شبكة من المنظمات النسوية تمتد في كافة المقاطعات والمدن والأرياف الصينية ، إضافة لـ(16) جمعية نسائية من مهن مختلفة تتبع للإتحاد"..

وأضافت " يعمل الإتحاد النسائي بصورة أساسية على حماية حقوق ومصالح النساء الصينيات من خلال الضغط لسن قوانين تشريعية تحفظ هذه الحقوق ".موضحة" بأنه يعمل على دفع التنمية قدما وقيادة النساء الصينيات نحو المساهمة في بناء الوطن بصورة أكبر، وللإنخراط في مؤسسات الحزب والدولة ويعمل الإتحاد أيضا على تحسين القدرات المالية للنساء من خلال مساعدتهن على فتح مشاريع صغيرة وبقروض ميسرة، كما يضع الإتحاد خططا مدروسة لمواجهة هجرة النساء من الأرياف إلى المدن"..

وتحدثت الرفيقة عن علاقات الإتحاد الخارجية موضحة" بأنه لدى الإتحاد علاقات متنوعة مع منظمات نسائية في أكثر من 160 بلدا في العالم"..

بدروها شرحت النائبه جهاد أبو زنيد "أوضاع المرأة الفلسطينية في ظل الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدة "بأن الأوضاع السيئة تنعكس عليها وتزيد من معاناتها"..موضحة" بأن هناك العشرات من النساء الفلسطينيات أسيرات في السجون الإسرائيلية ويتعرضن لأبشع أنواع القهر والتعذيب النفيسي والجسدي"..

وقالت النائبه أبو زنيد "أننا ما زلنا في مرحلة التحرر الوطني، مما يعني أن الإهتمام الأكبر حاليا على النضال بمختلف الوسائل وعلى كافة الأصعدة في سبيل نيل شعبنا الفلسطيني الحرية والإستقلال".

وأضافت النائبه أبو زنيد" بأن المرأة الفلسطينية تأخذ دورها المتميز في المجتمع الفلسطيني وفي المواقع القيادية المختفلة في حركة فتح والمؤسسات الحكومية،مشيرة" إلى أن القانون الأساسي ووثيقة الإستقلال يضمنان المساواة التامة بين الرجل والمرأة"..

وفي نهاية اللقاء قدمت النائبه جهاد أبو زنيد دعوة للصديقات في الإتحاد النسائي لعموم الصين بزيارة لفلسطين والإلتقاء مع النساء الفلسطينيات"..كما ثمنت موهو نغ هذه الدعوة مقدمة شكرها للنائبه أبو زنيد ووفد الحركة"..