وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية تحمل حكومة نتنياهو المسؤولية عن ارهاب المستوطنين

نشر بتاريخ: 20/07/2016 ( آخر تحديث: 20/07/2016 الساعة: 13:00 )

رام الله -معا- ادانت وزارة الخارجية إقدام عصابات المستوطنين الإرهابية فجر اليوم الأربعاء على احراق منزل المواطن محمد راقي دوابشة في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس، حيث ألقى المستوطنون زجاجتين حارقتين على المنزل، مصنوعتان من مواد سريعة الإشتعال، مما أدى إلى اشتعال النار في الطابق الثاني من المنزل، وإرهاب العائلة المتواجدة في المنزل وأطفالها، وإصابتهم بالإختناق.

من الجدير بالذكر أن قرية دوما وعائلة دوابشة قد تعرضتا إلى جريمة إرهابية من قبل عصابات المستوطنين، أدت إلى إستشهاد العائلة، وذلك على مرآى ومسمع من حكومة نتنياهو وقوات الإحتلال وأجهزتها المختلفة. وكانت قوات الإحتلال قد أطلقت سراح 15 مستوطناً من أصل 17 مستوطن من المتهمين بالقيام بأعمال عنف وإرهاب ضد المواطنين الفلسطينيين، بمن فيهم المتهم بحرق منزل دوابشة العام الماضي. كما تدين الوزارة إقدام جيش الإحتلال على نفي مسؤولية المستوطنين عن هذه الجريمة البشعة.
 
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وغيرها من الأعمال الإرهابية التي يمارسها المستوطنون وتنظيماتهم الإرهابية في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة، وضد المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم ومزروعاتهم، خاصةً وأن الحكومة الإسرائيلية هي التي تخطط وتدعم وتمول الإستيطان والمستوطنات بصفتها قواعد إرهاب منظمة ومتقدمة ضد الفلسطينيين، وتواصل توفير الحماية للمستوطنين الإرهابيين، فلا تعتقلهم، وإن اعتقلتهم سرعان ما تفرج عنهم بدون أي عقاب أو محاسبة.

وفي هذا الصدد تتساءل الوزارة: إذا كان ليبرمان، وزير جيش الإحتلال، يريد ( أن يبني الملاعب للفتية الفلسطينيين حتى لا يقوموا بإلقاء الحجارة )، فماذا هو فاعل للمستوطنين الإرهابيين الذين يواصلون عمليات إحراق المواطنين الفلسطينيين العزل ومنازلهم؟! إن المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحديد مطالب أكثر من أي وقت مضى بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وبشكل عاجل، وعليه تحمل مسؤولياته في ملاحقة ومحاسبة المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين المتورطين في تلك الجرائم.