اللجنة الوطنية الفلسطينية والتربية توقعان اتفاقية لدعم مؤسسات القدس
نشر بتاريخ: 20/07/2016 ( آخر تحديث: 20/07/2016 الساعة: 16:07 )
رام الله- معا - وقّع أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني يوم الأربعاء مع وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم في مقر وزارة التربية والتعليم في رام الله، اتفاقية لدعم مؤسسات تربوية في القدس بدعم من المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو) بحضور كل من د. بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم، وم. فواز مجاهد الوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم، والسيد نديم سامي مدير العلاقات الدولية في الوزارة.. وغيرهم.
ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة الفعالة في بناء جيل فلسطيني متعلم ومثقف كما ويهدف إلى اتباع أحدث التقنيات والأساليب العلمية الحديثة للوصول إلى ذلك، بتوفير عدد من الأجهزة الإلكترونية والأدوات لمختبرات العلوم. والتقت إرادة الطرفين إنطلاقاً من اهتمامات كل منهما في دعم قطاع التربية وبخاصة في مدينة القدس لمواجهة سياسة دولة الاحتلال في تهويد التعليم.
أشار الشاعر السوداني إلى ضرورة تعزيز الصمود في القدس من خلال التعاون مع الجوانب الرسمية وغير الرسمية لمناهضة الرواية الاحتلالية المشوّهة في المناهج التعليمية والتي تسعى لمحو وتزوير التراث والذاكرة من خلال رواية مفبركة ونقيضة هادفة للنيل من تاريخ المدينة وواقعها.
وثمّن الدكتور صبري صيدم جهود اللجنة الوطنية الفلسطينية في تقديم الدعم وتأهيل وترميم وتطوير بعض مدارس القدس وأضاف: أن وزارة التربية والتعليم بصدد اتخاذ خطوات فعلية وعملية لتحسين التعليم في القدس ومواجهة عملية تهويده من قبل سلطات الاحتلال. وشدد صيدم على حق الطلبة المقدسين بدعم أكبر لمواجهة هجمة الاحتلال التي تقف عائقاً أمام عملنا لتطوير وتحسين مدارس القدس.
ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة الفعالة في بناء جيل فلسطيني متعلم ومثقف كما ويهدف إلى اتباع أحدث التقنيات والأساليب العلمية الحديثة للوصول إلى ذلك، بتوفير عدد من الأجهزة الإلكترونية والأدوات لمختبرات العلوم. والتقت إرادة الطرفين إنطلاقاً من اهتمامات كل منهما في دعم قطاع التربية وبخاصة في مدينة القدس لمواجهة سياسة دولة الاحتلال في تهويد التعليم.
أشار الشاعر السوداني إلى ضرورة تعزيز الصمود في القدس من خلال التعاون مع الجوانب الرسمية وغير الرسمية لمناهضة الرواية الاحتلالية المشوّهة في المناهج التعليمية والتي تسعى لمحو وتزوير التراث والذاكرة من خلال رواية مفبركة ونقيضة هادفة للنيل من تاريخ المدينة وواقعها.
وثمّن الدكتور صبري صيدم جهود اللجنة الوطنية الفلسطينية في تقديم الدعم وتأهيل وترميم وتطوير بعض مدارس القدس وأضاف: أن وزارة التربية والتعليم بصدد اتخاذ خطوات فعلية وعملية لتحسين التعليم في القدس ومواجهة عملية تهويده من قبل سلطات الاحتلال. وشدد صيدم على حق الطلبة المقدسين بدعم أكبر لمواجهة هجمة الاحتلال التي تقف عائقاً أمام عملنا لتطوير وتحسين مدارس القدس.