|
وفد من فلسطينيي المهجر يزور الجامعة العربية الامريكية للتعرف عليها
نشر بتاريخ: 20/07/2016 ( آخر تحديث: 20/07/2016 الساعة: 17:17 )
جنين - معا - قام وفد من فلسطينيي المهجر من 15 دولة من أمريكا اللاتينية والشمالية وأوروبا وأستراليا بزيارة الجامعة العربية الامريكية، بهدف التعرف عليها، والاطلاع على برامجها الاكاديمية والبحثية والتشبيك معها، بالإضافة الى تعزيز التعاون مع المجتمعات والقيادات الفلسطينية في الشتات.
وضم الوفد الزائر 40 شابا وفتاة يحملون درجات علمية عليا من تخصصات مختلفة، حيث كان في استقبالهم نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية الدكتور مفيد قسوم، وتم استضافتهم من قبل مؤسسة الأراضي المقدسة المسكونية وجمعية تعايش ضمن برنامج "اعرف تراثك"، بهدف زيارة فلسطين والتعرف على أراضيهم التي هجر منها اباؤهم واجدادهم عام 1948، والتعرف على تراث وطنهم وابرز المؤسسات فيها من بينها الجامعة العربية الامريكية، وكان برفقة الوفد رئيس بلدية الزبابدة سامي خليل إبراهيم، ورئيس جمعية تعايش سامر شرقاوي، ورجال الدين الشيخ عماد إبراهيم والأب طومي داوود. ورحب نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية الدكتور قسوم بالوفد الزائر، ناقلا تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، وأعرب عن سعادته بزيارة الجيل الثاني والثالث لفلسطين التاريخية للتعرف على وطنهم واراضيهم التي هجر منها اباؤهم واجدادهم قسرا، وأطلق على هذه الزيارة اسم "عودة الجذور"، مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني مهما ابتعد عن ارضه الا انه سيعود قريبا الى وطنه. وتطرق الى نشأة الجامعة عام 2000 والتي تحدت كل الصعاب، حيث كان انطلاقتها مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ورغم ذلك الا انها تطورت وأصبحت صرحا اكاديميا يفتخر به كل فلسطيني أينما تواجد، مشيرا الى مدى ترابط الجامعة مع أبناء الداخل الفلسطيني حيث يلتحق بها من طلبته 4000 طالب وطالبة من اصل 9000، موضحا، ان الجامعة وفرت على طلبة فلسطينيي الداخل الكثير من المعاناة، فقبل انشائها كان الطالب مخيرا اما ان يتوجه الى احدى الجامعات العبرية وهذا صعب المنال، او الالتحاق بإحدى الجامعات العربية والأوروبية، فالجامعة العربية الامريكية أصبحت البوابة الشمالية لفلسطين. وفي نهاية الزيارة قام الوفد الزائر بجولة تعريفية بكليات الجامعة ومنشآتها ومرافقها، كما قدم الوفد هدية للجامعة "مفتاح العودة"، تأكيدا على ان الفلسطينيين عائدون الى وطنهم. |