|
لا تذهب بعيدا يا " صلاح "
نشر بتاريخ: 20/07/2016 ( آخر تحديث: 27/07/2016 الساعة: 19:07 )
بقلم: عمر الجعفري المحرر الرياضي كان يوما اسودا فالحزن لف المخيم منذ الصباح، لم اتمالك نفسي عندما وصلني الخبر "صلاح ابو شيخة توفي" بهذه الكلمات التي كان وقعها كوقع الصاعقة انتشر الخبر، واصبح مقر الشهداء في مخيم الدهيشة محجا للرجال ومكانا للبكاء، بكت الرجال فكان "حسين شاهين" صديق صلاح الوفي يبكي بحرقة حتى ان خشيت عليه من شدة الحزن.
نجيب فراج الصحفي في جريدة القدس قال: صلاح صاحب موقف حتى عندما تختلف معه لا ينصب لك العداء، كان ذلك فيما جاء الصحفي حسن عبد الجواد وعانقني بحرارة قائلا "مات صلاح يا عمر". قالوا لي ان الاعلامي المخضرم "ابراهيم ملحم" لم يصدق الخبر وانفجر باكيا على الهاتف، فكان صلاح قد التقى أبا بهاء "ابراهيم ملحم" قبل اسبوع حيث تقدم الجاهة في خطبتة الشاب المهذب ضرغام ابن المرحوم صلاح، وقال حينها صلاح لابراهيم " أًبٍني يا ابراهيم عندما أموت " وكانه كان يعرف انه سيموت بعد اسبوع ، اجتمع المخيم والجميع يذكر ابنه الذي فقده والحزن باد على الجميع.
|