|
عليان: استمرار الاستيطان بالقدس هو تحدي جديد للمجتمع الدولي
نشر بتاريخ: 21/07/2016 ( آخر تحديث: 21/07/2016 الساعة: 12:32 )
القدس- معا- قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في القدس المحتلة رأفت عليان، إن مصادقة ما تسمى بـ"لجنة التخطيط والبناء التابعة لسلطات الاحتلال" في القدس على خطة بناء تشمل مناطق على طول مسار القطار الخفيف في القدس المحتلة، ما هو إلا تحدي جديد للمجتمع الدولي وانتهاك آخر يسجل في سجلات الإنتهاكات الإسرائيلية. وأضاف عليان: "أن حكومة نتنياهو المتطرفة تسعى جاهدة لفرض سياسة الأمر الواقع في المدينة المقدسة، مستغلة الصمت العربي والدولي على هذه الإنتهاكات التي تهدف إلى زيادة المستوطنين في القدس على حساب الوجود الفلسطيني، منوها أنه في الوقت الذي يمنع الاحتلال أبناء المدينة المقدسة من البناء ويهدم المئات من المنازل الفلسطينية، ويصادر آلاف الدونمات من أراضي المواطنين في القدس ومحيطها ويكثف الإحتلال من سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وفي القدس بالتحديد، ليصل إلى مخططه المعلن المعروف بمخطط 2020، والذي يحمل عنوان (أرض أكثر بعرب أقل)". وقال عليان إن الإرادة الفلسطينية أقوى من سياسية الاستيطان وإن هذا الاستيطان سيزول لا محال، وإن شعبنا الفلسطيني مصمم على انتزاع حقوقه الثابتة بما فيها القدس المحتلة عاصمة أبدية لدولة فلسطين، مضيفا أن كل هذه الاجراءات التهويدية والاستيطانية لم ولن تغير من عروبة القدس شيء. وطالب عليان المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته اتجاه هذه الإنتهاكات الإسرائيلية ضد القدس والأراضي الفلسطينية، متابعاً أن الشعب الفلسطيني لن يصمت على هذه الانتهاكات وأن هذا الاستيطان في ظل التحرك الفرنسي لتفعيل عملية السلام هو رسالة واضحة من نتنياهو أنه لا يريد السلام نهائيا. وكانت ما تسمى بلجنة التخطيط والبناء التابعة للإحتلال الإسرائيلي قد صادقت على بناء فنادق ومجمعات تجارية ومحال تجارية وأبراج بارتفاع 30 مترا، بشرط محافظتها على المعايير المطلوبة للحفاظ على مناطق ذات أهمية تاريخية في البلدة القديمة من القدس المحتلة حسب تعبير الخطة واللجنة المذكورتين. وقال رئيس بلدية الاحتلال نير بركات "إن توسيع حقوق البناء سيضيف آلاف الشقق السكنية ويوسع مناطق التجارة والفنادق على طول مسار القطار الخفيف". |