|
ارتفاع أسعار السلاح يعكس التراجع الأمني في الضفة
نشر بتاريخ: 21/07/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
بيت لحم- معا- تشهد مناطق الضفة ارتفاعاً حاداً في ثمن الأسلحة التي يستعملها المواطن الفلسطيني، وتحديداً شريحة الشباب، بحسب ما نشره موقع "المصدر" الإسرائيلي. وقال مصدر أمني فلسطيني على دراية بسوق الأسلحة في الضفة، إن بعض الأسلحة تضاعف ثمنها في الأشهر الأخيرة، مما يوحي أن الجميع بدأ يجمع السلاح، في ظل عودة سريعة للإنتشار المجدد للسلاح. وبحسب المصدر، بدأ الكثيرون مؤخراً يشترون "بندقية الطابور" ليصل ثمنها إلى 90 ألف شيكل "وعليها طلب كبير". وقال المصدر إن الكثير من الشبان الفلسطينيين بدأوا يشترون "بنادق الخرز"، وهي تلك البنادق التي كان يستعملها الجيش الإسرائيلي لتفريق التظاهرات، مضيفا أن بعض الخبراء يجرون بعض التعديلات عليها لتصبح "بندقية رصاص"، يتراوح ثمنها بين 28- 35 ألف شيكل. من جهة أخرى، أوضح أن سوق المسدسات لم يتخلف هو الأخر عن هذا الارتفاع الكبير بالأسعار، فقد ارتفع ثمن "مسدس الجلوك 14" ليصل إلى 42 ألف شيكل، بعد أن كان ثمنه 22 ألف شيكل، أما "مسدس الجريكو" فقد ضاعف ثمنه ليصل إلى 36 ألف شيكل بعد أن كان ثمنه 18 ألف شيكل. وأضاف "أن الجميع يرى أن الناس بدأت تتسلح، ولا أحد يريد أن يبقى في الخلف أو أن يبقى غير محمي كما يقول البعض، والشعور بأن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة، وتساهم هي الأخرى في حالة الصرع هذه تجاه السلاح مما يدفع بثمنها إلى الأعلى". وعادت ظاهرة المسيرات المسلحة التي يخرج بها البعض مكشوف الوجه، وبطبيعة الحال ارتفاع نسبة الجريمة، ولكن في المحصلة كل هذا يشير إلى أن "الفلتان الأمني" وعلى الأقل في بعض المناطق، يعود وبقوة ليصبح جزء من الواقع اليومي للفلسطينيين. |