|
فتح: الفكر الظلامي الذي ذبح عبدالله وحرق ابو خضير يخرج من بئر واحد
نشر بتاريخ: 21/07/2016 ( آخر تحديث: 21/07/2016 الساعة: 18:25 )
القدس - معا - قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي ان الارهاب والفكر الظلامي الذي تمثل جليا في ذبح الطفل عبدالله عيسى ابن الحادية عشر من عمره في حلب على أيدي جماعة ارهابية تطلق على نفسها جماعة نور الدين زنكي، هو ذات الفكر الارهابي الظلامي الذي دفع المستوطنين الاسرائيليين بحرق الطفل ابو خضير في القدس وحرق عائلة دوابشة بأكملها في نابلس، مؤكدا على أن الارهاب والفكر الظلامي لا دين لهما
وأوضح القواسمي في تصريح صحفي ان نور الدين زنكي الذي لقب بالملك العادل وناصر المؤمنين بريء من مرتدي عبائته ومقتمصي اسمه كذبا وبهتانا ونفاقا، وهم في حقيقة أمرهم ظلاميين تكفيريين لا يمتون للاسلام وأخلاقه السمحة بصلة، بل على العكس تماما فان أفعالهم الدنيئه البشعه والقذرة التي تمثلت مؤخرا في قطع رأس الطفل الفلسطيني المريض تشوه صورة العرب والمسلمين، وهم بذلك يسهمون في تنفيذ أجندات أسيادهم اللذين يسعون الى بث روح الفتنة والقتل والاحقاد بين أبناء الامة العربية تمهيدا لقسمة الاوطان والدول الى امارات ظلامية ضعيفة متنازعه وأكد القواسمي ان ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى في حلب على أيدي جماعات ارهابية ترتدي عباءة الدين وهو منهم براء، ليؤكد ما قلناه سابقا، أن الاغلبية العظمى من الحركات المتأسلمة ما هي الا حركات مأجورة، تعمل وفقا لاجندات مموليها ومستخدميها لغايات ضرب العقد الاجتماعي للشعوب العربية والاسلامية وجعل التقسيم مطلب شعبي بعد جعل التعايش بين ابناء الشعب الواحد أمرا مستحيلا، ووجه القواسمي سؤالا للذين ما زالوا مخدوعين بتلك الحركات : كيف لنا أن نفسر ونفهم أنه اينما وجدت تلك الحركات وجد القتل والتقتيل والانقسامات وتدمير مقدرات الشعوب وقهرهم ؟كيف لنا أن نفهم أن حركات تدعي الدين مرجعيتها تقتل وتحرق وتذبح وتسحل وتغتصب ، بعكس تعاليم ديننا الحنيف الذي دعانا الى الوحدة و الرأفه والسماحة والرفعة والوحدة ونبذ القبلية والطائفية ؟ |