وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: زيارة الرئيس لفرنسا فرصة لتعديل المسار بعد بيان الرباعية المنحاز

نشر بتاريخ: 21/07/2016 ( آخر تحديث: 21/07/2016 الساعة: 17:28 )
فتح: زيارة الرئيس لفرنسا فرصة لتعديل المسار بعد بيان الرباعية المنحاز
القدس - معا - عشية وصول رئيس دولة فلسطين محمود عباس في زيارة هامة إلى باريس أعربت حركة فتح عن دعمها مساعي عباس لوضع أرضية بناءة مع فرنسا والولايات المتحدة لتفادي النتائج غير الإيجابية لبيان الرباعية الاخير.

وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د. جمال نزال: "أمام فرنسا فرصة قوية لتعزيز الطريق الذي شقته في مؤتمر باريس مطلع حزيران على صعيد المضي قدما بتشكيل مجموعة دعم دولية تسعى لعقد مؤتمر دولي للسلام ينبثق عنه آلية دعم متعددة كي تعمل على إنهاء الإحتلال وفق حل الدولتين وتطبيق مبادرة السلام العربية وفرض جدول زمني وسقف لإنهاء فترة التفاوض كي لا تكون مفتوحة للمماطلات".

وقال نزال: إن المنهج الذي تأمل به القيادة الفلسطينية وبدعم من الدول التي وقعت بيان باريس يستند على خلق معطيات جديدة كالسابق ذكرها أعلاه وكذلك آليات لمراقبة انفيذ الحل في المستند على حدود الرابع من حزيران 1967.

وبين نزال أن كل هذه عناصر ترفضها إسرائيل وهي عناصر قد غابت للاسف من بيان الرباعية الذي رفض مجلس الأمن الدولي اعتماده كما سبق و أستثار واقعا من الرفض الفلسطيني لطابع الإنحياز الذي وسمه.

وأعرب نزال عن أمل حركته بتوفر دعم امريكي لهذه الافكار خلال لقاء الرئيس المتوقع في باريس خلال الزيارة الحالية. وقال المتحدث: في مشهد الهشاشة الامنية والسياسية الذي يكتنف منطقتنا حاليا أمام فرنسا والولايات المتحدة ودول أخرى فرصة لإدخال عامل استقرار مضاد لأجندة الإرهابيين والمتطرفين وخصوصا في إسرائيل عاملا يرتكز على إقامة دولة فلسطينية بما يجلب تحقيق المصير لشعبنا ويسحب فلسطين من رهانات لا مصلحة لها بها مؤكدا أن مقاومة الإرهاب في العالم (ومنه أوروبا) ستنجح في حال توقفت إسرائيل عن أخذ شعب كامل رهينة طموحاتها الإستعمارية التي تكلف أوروبا وفلسطين ثمنا باهظا على أكثر من جبهة.

من المعروف أن رئيس دولة فلسطين سيلتقي جون كيري وزير الخاردية الامريكي في العاصمة باريس مما يضفى مزيدا من الزخم للتحرك الفرنسي الذي يلبي في عدة نواح من نصوصه العناصر المفصلية في الطرح الفلسطيني.