وفد من اهالي الاسرى وجمعية لجان العمل ولجنة اهالي الاسرى يزور ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات
نشر بتاريخ: 24/11/2007 ( آخر تحديث: 24/11/2007 الساعة: 12:41 )
طولكرم- معا- نظمت جمعية لجان العمل الإجتماعي في محافظة طولكرم، زيارة الى ضريح الراحل الشهيد ياسر عرفات، وذلك بالتعاون مع لجنة أهالي الأسرى ومكتب وزارة الاسرى والمحررين في المحافظة، وشركة باصات الطنيب.
وكان في إستقبال الزوار الناشط في قضايا الأسرى والمعتقلين عكرمة ثابت ومحامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق وموظفي مكتب إدارة العلاقات العامة في مكتب الرئيس، حيث ضم الوفد الزائر أمهات وزوجات وذوي الأسرى من طولكرم وكل من منسق لجنة أهالي الأسرى محمد ياسين ومدير وزير الأسرى في طولكرم عمر أبو سمره ومدير جمعية لجان العمل الاجتماعي في طولكرم شريف شحرور ووفدا من نشطاء العمل الاجتماعي.
وبعد قراءة الفاتحة على روح الشهيد القائد ياسر عرفات توجه الوفد إلى مقر وزارة الأسرى والتقى مع وزير الأسرى اشرف العجرمي الذي رحب بهم وثمن صمودهم وصبرهم على المعاناة، متمنياً للأسرى جميعاً الإفراج العاجل.
وقدّم العجرمي شرحاً مفصلاً عن آلية عمل الوزارات وموقفها من قائمة الافراجات التي أعلن عنها قبل يومين، مؤكداً أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وتطرق وزير الاسرى إلى مشكلة الكانتين والمشاكل اليومية لكافة الأسرى في السجون الاسرائيليه، موضحاً الحلول المطروحة، واستمع بشكل ودي وايجابي إلى هموم ذوي الأسرى ومشاكلهم واحتياجاتهم، مؤكداً لهم انه وكافة العاملين في الوزارة في خدمة الأسرى وعائلاتهم، وناقش معهم عدداً من مشاكل الأسرى ومتطلباتهم.
بدوره ثمن ياسين وشحرور الجهود التي تبذلها وزارة الأسرى وكافة المؤسسات الحقوقية ومؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين، مناشدين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة الاهتمام والمتابعة لقضايا الحركة الأسيرة والتواصل مع أهالي الأسرى وذويهم، مطالبين وزير الأسرى والقيادة الفلسطينية إلى طرح ملف الأسرى بفعالية خلال مؤتمر انابوليس الدولي والعمل بشكل فعال لإبراز معاناتهم وقضاياهم أمام مؤسسات المجتمع الدولي.
ومن ناحيته حث عكرمة ثابت على عقد مثل هذه اللقاءات بين أهالي الأسرى والجهات المختصة في قضايا الأسرى والمعتقلين وفي مقدمتها وزارة الأسرى والتي تتجسد فيها علاقات التلاحم وتبادل الآراء والمقترحات وتساهم في تفعيل قضية الأسرى وتوضيح العديد من القضايا والتفاصيل المتعلقة بهم.
وكان في إستقبال الزوار الناشط في قضايا الأسرى والمعتقلين عكرمة ثابت ومحامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق وموظفي مكتب إدارة العلاقات العامة في مكتب الرئيس، حيث ضم الوفد الزائر أمهات وزوجات وذوي الأسرى من طولكرم وكل من منسق لجنة أهالي الأسرى محمد ياسين ومدير وزير الأسرى في طولكرم عمر أبو سمره ومدير جمعية لجان العمل الاجتماعي في طولكرم شريف شحرور ووفدا من نشطاء العمل الاجتماعي.
وبعد قراءة الفاتحة على روح الشهيد القائد ياسر عرفات توجه الوفد إلى مقر وزارة الأسرى والتقى مع وزير الأسرى اشرف العجرمي الذي رحب بهم وثمن صمودهم وصبرهم على المعاناة، متمنياً للأسرى جميعاً الإفراج العاجل.
وقدّم العجرمي شرحاً مفصلاً عن آلية عمل الوزارات وموقفها من قائمة الافراجات التي أعلن عنها قبل يومين، مؤكداً أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وتطرق وزير الاسرى إلى مشكلة الكانتين والمشاكل اليومية لكافة الأسرى في السجون الاسرائيليه، موضحاً الحلول المطروحة، واستمع بشكل ودي وايجابي إلى هموم ذوي الأسرى ومشاكلهم واحتياجاتهم، مؤكداً لهم انه وكافة العاملين في الوزارة في خدمة الأسرى وعائلاتهم، وناقش معهم عدداً من مشاكل الأسرى ومتطلباتهم.
بدوره ثمن ياسين وشحرور الجهود التي تبذلها وزارة الأسرى وكافة المؤسسات الحقوقية ومؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين، مناشدين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة الاهتمام والمتابعة لقضايا الحركة الأسيرة والتواصل مع أهالي الأسرى وذويهم، مطالبين وزير الأسرى والقيادة الفلسطينية إلى طرح ملف الأسرى بفعالية خلال مؤتمر انابوليس الدولي والعمل بشكل فعال لإبراز معاناتهم وقضاياهم أمام مؤسسات المجتمع الدولي.
ومن ناحيته حث عكرمة ثابت على عقد مثل هذه اللقاءات بين أهالي الأسرى والجهات المختصة في قضايا الأسرى والمعتقلين وفي مقدمتها وزارة الأسرى والتي تتجسد فيها علاقات التلاحم وتبادل الآراء والمقترحات وتساهم في تفعيل قضية الأسرى وتوضيح العديد من القضايا والتفاصيل المتعلقة بهم.