مجرة تبعد عن الأرض 13.2 مليار سنة ضوئية فقط
نشر بتاريخ: 22/07/2016 ( آخر تحديث: 23/07/2016 الساعة: 00:46 )
بيت لحم- معا- تمكن مرصد هابل الفضائي، مؤخرا، من اكتشاف مجرات نائية هي الأبعد، حتى اليوم، عن كوكب الأرض، معيدا إلى الواجهة واحدة من نظريات العالم ألبرت إنشتاين.
وجرى اكتشاف المجرات اعتمادا على مجموعة نجوم في مجرة S1063 التي تبعد عن الأرض 13.2 مليار سنة ضوئية عن الأرض، في نطاق برنامج "فورنتيير فييلدس".
وركزت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" على مجموعة النجوم في المجرة بحكم اضطلاعها بدور عدسة الجاذبية، وإعطائها توهجا أكبر للمجرات الواقعة وراءها، والتي لا يمكن رصدها بالوسائل المتاحة الحالية.
وتعد عدسة الجاذبية واحدة من بنات أفكار العالم ألبرت إنشتاين، وهي نتيجة مباشرة لنظرية النسبية العامة.
وبحسب النظرية، فإن كواكب النجوم الموجودة في الفضاء، كتلك الكواكب المكتشفة حديثا، تؤدي إلى انحراف الضواء وتكشف توهج المجرات الموجودة خلفها.
وتمكن العلماء، بفضل مجموعة النجوم المكتشفة، من تحديد 16 مجرة بعيدة، معتمدين في ذلك الضوء المنحرف عنها في الفضاء، ويظهر بعضها بمثابة أقواس لامعة.-"سكاي نيوز"
وجرى اكتشاف المجرات اعتمادا على مجموعة نجوم في مجرة S1063 التي تبعد عن الأرض 13.2 مليار سنة ضوئية عن الأرض، في نطاق برنامج "فورنتيير فييلدس".
وركزت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" على مجموعة النجوم في المجرة بحكم اضطلاعها بدور عدسة الجاذبية، وإعطائها توهجا أكبر للمجرات الواقعة وراءها، والتي لا يمكن رصدها بالوسائل المتاحة الحالية.
وتعد عدسة الجاذبية واحدة من بنات أفكار العالم ألبرت إنشتاين، وهي نتيجة مباشرة لنظرية النسبية العامة.
وبحسب النظرية، فإن كواكب النجوم الموجودة في الفضاء، كتلك الكواكب المكتشفة حديثا، تؤدي إلى انحراف الضواء وتكشف توهج المجرات الموجودة خلفها.
وتمكن العلماء، بفضل مجموعة النجوم المكتشفة، من تحديد 16 مجرة بعيدة، معتمدين في ذلك الضوء المنحرف عنها في الفضاء، ويظهر بعضها بمثابة أقواس لامعة.-"سكاي نيوز"