غرفة تجارة جنين تعقد لقاءً تضامنيا مع الشعب والحكومة التركية
نشر بتاريخ: 23/07/2016 ( آخر تحديث: 23/07/2016 الساعة: 13:40 )
جنين- معا- عقدت غرفة تجارة جنين لقاءً تضامنيا بحضور سفير الجمهورية التركية لدى دولة فلسطين مصطفى صارنيش، وبحضور نائب محافظ جنين كمال أبو الرب ورئيس الغرفة التجارية، ومدير وكالة التعاون الدولي التركية ورئيس جمعية خريجي تركيا في فلسطين، ومفتي القوات المسلحة الفلسطينية ورئيس بلدية جنين، إضافة إلى حشد من شركات القطاع الخاص وممثلين عن الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية.
وهنأ هشام مسّاد رئيس الغرفة التجارية في كلمته الإفتتاحية الشعب التركي على الانحياز للديموقراطية والى خيار الشعب الذي يحتكم الى صندوق الانتخاب، مشيرا الى النقلة النوعية التي حققها الحزب الحاكم في تركيا بالتعاون مع كافة الأطراف التركية في النهوض بالجمهورية التركية ووضعها في مصاف الدول الأكثر نموا اقتصاديا.
وهنأ هشام مسّاد رئيس الغرفة التجارية في كلمته الإفتتاحية الشعب التركي على الانحياز للديموقراطية والى خيار الشعب الذي يحتكم الى صندوق الانتخاب، مشيرا الى النقلة النوعية التي حققها الحزب الحاكم في تركيا بالتعاون مع كافة الأطراف التركية في النهوض بالجمهورية التركية ووضعها في مصاف الدول الأكثر نموا اقتصاديا.
فيما أشار مسّاد إلى حرص اتحاد الغرف التجارية التركية والحكومية التركية على اتمام العمل على المدينة الصناعية في جنين، حيث تتابع الغرفة التجارية من خلال زياراتها الميدانية للمدينة واللقاءات المتعددة التي عقدت في تركيا خلال العام المنصرم كافة التطورات التي تخص إنشاء المدينة الصناعية، والتي سيكون لها الدور الأكبر في نهضة جنين اقتصاديا من خلال توفير فرص العمل وتوفير بيئة استثمارية نموذجية للمشاريع الانتاجية في جنين.
ورحب نائب محافظ جنين كمال أبو الرب في كلمته بالسفير التركي، وهنأ شعبه على الانتصار للديموقراطية، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية كانت أول المبادرين بالتواصل مع الحكومة التركيا في رسالة تعرب فيها عن تأييدها لخيار الديموقراطية ورفضها القاطع للإنقلابات التي من شأنها زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرا إلى التفاهمات الفلسطينية التركية التي من شأنها زيادة أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي كلمة له شكر السفير التركي مصطفى صارنيش الغرفة التجارية على عقد هذا اللقاء التضامني مثمنا موقف الشعب الفلسطيني وقيادته التي أبدت أسمى أشكال التضامن مع الشعب والحكومة التركية، فيما أشار بدوره إلى تطلعات الحكومة التركية نحو مزيد من الدعم للقضية الفلسطينية والاصرار الذي تتبناه حكومته في دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال عدة مشاريع حيوية يتم العمل عليها في الأراضي الفلسطينية. وفي تعليقه على محاولة الانقلاب أشار صارنيش إلى أن الحكومة التركية وخلال الاعلان عن حالة الطوارئ التي تمتد لثلاثة أشهر لن تسلب أيا من الحريات للمواطنين أو المؤسسات وستبذل كل الجهود للخروج أكثر تماسكا وقوة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
فيما نقل عصمان زكي مستشار شركة توب بيس لتطوير المدينة الصناعية تحيات اتحاد الغرف التجارية التركية وتحيات الشركة المطورة للمدينة الصناعية مؤكدا على أن العمل يجري على قدم وساق نحو تنفيذ المشروع على أكمل وجه، شاكرا الغرفة التجارية وكافة المؤسسات على اقامة هذا اللقاء التضامني.
بدوره أشار عضو المجلس التشريعي جمال حويل إلى عمق العلاقة الفلسطينية التركية وعلى رفض الشعوب للانقلابات العسكرية مؤكدا على أن الاحتكام لصندوق الانتخابات هو خير طريق لنهضة الشعوب، مقدما تعازيه للسفير التركي بضحايا محاولة الانقلاب.
وفي كلمة ختامية له ناشد مفتي القوات المسلحة الفلسطينية الشيخ محمد سعيد الحكومة التركية على دعم التوافق الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام وعلى ضرورة الوقوف مع خيار الشعب الفلسطيني المتمثل بالحرية والاستقلال، مؤكدا على رفضه المساس بحرية الشعوب التي تقرر فقط من خلال صندوق الانتخاب مصيرها، كما استنكر في كلمته الاعتداء الغاشم والمستمر من قبل بعض الجماعات على اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرّوا من بيوتهم وأوطانهم قصرا، مناشدا المجتمع الدولي حمايتهم وتوفير الأمن لهم.
واختتم اللقاء بتقديم واجب العزاء من قبل الحضور للسفير التركي والطاقم المرافق له.
ورحب نائب محافظ جنين كمال أبو الرب في كلمته بالسفير التركي، وهنأ شعبه على الانتصار للديموقراطية، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية كانت أول المبادرين بالتواصل مع الحكومة التركيا في رسالة تعرب فيها عن تأييدها لخيار الديموقراطية ورفضها القاطع للإنقلابات التي من شأنها زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرا إلى التفاهمات الفلسطينية التركية التي من شأنها زيادة أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي كلمة له شكر السفير التركي مصطفى صارنيش الغرفة التجارية على عقد هذا اللقاء التضامني مثمنا موقف الشعب الفلسطيني وقيادته التي أبدت أسمى أشكال التضامن مع الشعب والحكومة التركية، فيما أشار بدوره إلى تطلعات الحكومة التركية نحو مزيد من الدعم للقضية الفلسطينية والاصرار الذي تتبناه حكومته في دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال عدة مشاريع حيوية يتم العمل عليها في الأراضي الفلسطينية. وفي تعليقه على محاولة الانقلاب أشار صارنيش إلى أن الحكومة التركية وخلال الاعلان عن حالة الطوارئ التي تمتد لثلاثة أشهر لن تسلب أيا من الحريات للمواطنين أو المؤسسات وستبذل كل الجهود للخروج أكثر تماسكا وقوة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
فيما نقل عصمان زكي مستشار شركة توب بيس لتطوير المدينة الصناعية تحيات اتحاد الغرف التجارية التركية وتحيات الشركة المطورة للمدينة الصناعية مؤكدا على أن العمل يجري على قدم وساق نحو تنفيذ المشروع على أكمل وجه، شاكرا الغرفة التجارية وكافة المؤسسات على اقامة هذا اللقاء التضامني.
بدوره أشار عضو المجلس التشريعي جمال حويل إلى عمق العلاقة الفلسطينية التركية وعلى رفض الشعوب للانقلابات العسكرية مؤكدا على أن الاحتكام لصندوق الانتخابات هو خير طريق لنهضة الشعوب، مقدما تعازيه للسفير التركي بضحايا محاولة الانقلاب.
وفي كلمة ختامية له ناشد مفتي القوات المسلحة الفلسطينية الشيخ محمد سعيد الحكومة التركية على دعم التوافق الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام وعلى ضرورة الوقوف مع خيار الشعب الفلسطيني المتمثل بالحرية والاستقلال، مؤكدا على رفضه المساس بحرية الشعوب التي تقرر فقط من خلال صندوق الانتخاب مصيرها، كما استنكر في كلمته الاعتداء الغاشم والمستمر من قبل بعض الجماعات على اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرّوا من بيوتهم وأوطانهم قصرا، مناشدا المجتمع الدولي حمايتهم وتوفير الأمن لهم.
واختتم اللقاء بتقديم واجب العزاء من قبل الحضور للسفير التركي والطاقم المرافق له.