|
الأونروا تطلق أسابيع المرح الصيفية للعام 2016 في غزة
نشر بتاريخ: 23/07/2016 ( آخر تحديث: 23/07/2016 الساعة: 14:56 )
غزة- معا- احتفلت الأونروا، اليوم بافتتاح أسابيع المرح الصيفية للعام 2016 تحت شعار "هيا نمرح، لمحة أمل وسط اليأس"، حيث عٌقد الحفل الافتتاحي في مدرسة الزيتون الإعدادية للبنات "ب" بحضور مدير عمليات الوكالة في غزة السيد بو شاك، وعدد من كبار الموظفين في الأونروا، وممثلين عن منظمات مجتمعية محلية، بالإضافة إلى منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.
على مدار ثلاثة أسابيع بدءًا من 23 يوليو حتى 11 أغسطس، سيشارك ما يزيد على 165،000 طفل لاجئ مسجل في أسابيع المرح الصيفية والتي ستُعقدعلى مدار ثلاث فترات ويشمل المشروع 120 موقعًا في قطاع غزة بما في ذلك 108 مدرسة، و9 مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة، و ثلاثة مواقع تابعة لاتحاد الموظفين المحليين. ما بين كرة القدم والحرف اليدوية وأنشطة الرسم الحر، سيحظى الأطفال بفرصة للعب والتعلم والتعبير عن أنفسهم بهدف تعزيز القيم الاجتماعية كالقيادة، والاحترام، والتعاون. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ أسابيع المرح الصيفية لا توفر فقط الفرصة للأطفال اللاجئين للتخفيف من ضغوط الحياة، ولكنّها تقدم أيضًا فرصة العمل المؤقت لعدد من شباب غزة إذ يوفّر مشروع أسابيع المرح الصيفية للعام 2016 ما يقارب 2200 فرصة عمل مؤقتة للاجئين المسجلين من خلال برنامج خلق فرص عمل. وتمثل أسابيع المرح الصيفية إحدى التدخلات وسبل الاستجابة التي تقدمها الأونروا للتخفيف من الآثار النفسية للصراعات المستمرة، و الظروف المعيشية الصعبة الناتجة عن الحصار والذي دخل عامه العاشر.كما أنّها تعد فرصة للمساهمة الايجابية في تعزيز الصحة النفسية والجسدية للأطفال اللاجئين في غزة استكمالًا لتدخلات برنامج الصحة النفسية المجتمعية في الأونروا حيث توفر أسابيع المرح بيئة لعب حرة ومتساوية للفتيان والفتيات، كما تساعدهم على تطوير آليات تكيف إيجابية مع الضغط النفسي. وقال بو شاك مدير عمليات الأونروا في غزة، "ما زالت آثار الصراع الأخير تؤثر على العديد من الأطفال في غزة. هذا يعني أنه علينا العمل بشكل أكبر لتغيير حياة أولئك الأطفال للأفضل في غزة، ولتحويل الكوابيس التي ما زال يعاني منها العديد منهم إلى آمالٍ وأحلام بمستقبلٍ أفضل." وتستضيف الأونروا أسابيع المرح الصيفية للعام العاشر، وذلك بفضل التبرعات الكريمة من قبل الاتحاد الأوروبي، ومؤسسة أصدقاء الأونروا الأمريكيين، واليونيسف بالإضافة إلى اتحاد المقاولين الفلسطينيين. |