وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الديمقراطية تدين جريمة ميونيخ الإرهابية نشر بتاريخ: 23/07/2016 ( آخر تحديث: 23/07/2016 الساعة: 18:19 ) رام الله- معا- أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العمل الذي وصفته بـ" الإرهابي الجبان الدموي الوحشي "الذي ذهب ضحيته مجموعة من المواطنين الأبرياء. وندّدت الجبهة في هذا السياق، بأية محاولة لتحميل الجاليات العربية والمسلمة في ألمانيا، أو في أوروبا، مسؤولية هذا العمل الجبان، وتدعو إلى سياسات عادلة في معالجة ظواهر الإرهاب، بعيداً عن سياسات التمييز العنصري التي تشكل هي أيضاً مصدراً من مصادر الإرهاب. وأدانت ما وصفته بـ"الإرهاب المنظم الذي تمارسه دولة الإحتلال في الأراضي الفلسطينية وترى في الإحتلال مصدراً رئيسياً من مصادر الإرهاب الفوضى والقلاقل وغياب الأمن، التي تشهدها منطقتنا". ورأت الجبهة" أن القضاء على الإرهاب بجذوره العميقة ويتطلب فيما يتطلبه رحيل الإحتلال عن أرضنا الفلسطينية، وممارسة الشعب لحقوقه الوطنية المشروعة في الإستقلال والعودة، ورفع نير الظلم عن كاهل الشعوب العربية والمسلمة بإطلاق الحريات والديمقراطية التعددية والعدالة الإجتماعية، وتأمين فرص النمو الإقتصادي والإجتماعي لها، وتلبية حاجات الشباب، وهموم المرأة، وإعادة النظر جذرياً ببرامج التعليم والتربية والكتب المدرسية القائمة على المفاهيم الرجعية والغيبية حيث جذور داعش وشركاها الدينية الطائفية والمذهبية، لصالح برامج تصحيح التاريخ الطائفي والمذهبي الموروث، وتسهم في تنشيط الفكر والعقل وفتح آفاق المستقبل المزدهر أمام شعوبنا العربية والمسلمة".

الديمقراطية تدين جريمة ميونيخ الإرهابية

نشر بتاريخ: 23/07/2016 ( آخر تحديث: 23/07/2016 الساعة: 18:19 )

رام الله- معا- أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العمل الذي وصفته بـ" الإرهابي الجبان الدموي الوحشي "الذي ذهب ضحيته مجموعة من المواطنين الأبرياء.

وندّدت الجبهة في هذا السياق، بأية محاولة لتحميل الجاليات العربية والمسلمة في ألمانيا، أو في أوروبا، مسؤولية هذا العمل الجبان، وتدعو إلى سياسات عادلة في معالجة ظواهر الإرهاب، بعيداً عن سياسات التمييز العنصري التي تشكل هي أيضاً مصدراً من مصادر الإرهاب.

وأدانت ما وصفته بـ"الإرهاب المنظم الذي تمارسه دولة الإحتلال في الأراضي الفلسطينية وترى في الإحتلال مصدراً رئيسياً من مصادر الإرهاب الفوضى والقلاقل وغياب الأمن، التي تشهدها منطقتنا".

ورأت الجبهة" أن القضاء على الإرهاب بجذوره العميقة ويتطلب فيما يتطلبه رحيل الإحتلال عن أرضنا الفلسطينية، وممارسة الشعب لحقوقه الوطنية المشروعة في الإستقلال والعودة، ورفع نير الظلم عن كاهل الشعوب العربية والمسلمة بإطلاق الحريات والديمقراطية التعددية والعدالة الإجتماعية، وتأمين فرص النمو الإقتصادي والإجتماعي لها، وتلبية حاجات الشباب، وهموم المرأة، وإعادة النظر جذرياً ببرامج التعليم والتربية والكتب المدرسية القائمة على المفاهيم الرجعية والغيبية حيث جذور داعش وشركاها الدينية الطائفية والمذهبية، لصالح برامج تصحيح التاريخ الطائفي والمذهبي الموروث، وتسهم في تنشيط الفكر والعقل وفتح آفاق المستقبل المزدهر أمام شعوبنا العربية والمسلمة".