|
المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية يعقد جلسة نقاش لتعزيز خطاب التسامح
نشر بتاريخ: 26/07/2016 ( آخر تحديث: 26/07/2016 الساعة: 11:32 )
غزة- معا- نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية جلسة نقاش بعنوان "تعزيز خطاب التسامح ونبذ خطاب الكراهية في الاعلام"، في مقره بمدينة غزة، أمس الاثنين. وشدد رئيس مجلس إدارة المعهد الفلسطيني فتحي صبّاح، خلال الجلسة على ضرورة تعزيز قيم وخطاب التسامح، والمساواة وحرية التعبير والعدالة وسيادة القانون في الاعلام. وحض صبّاح على ضرورة رفض التعصب والكراهية والتمييز والاقصاء، ورفض الاخر والرأي الاخر. وأشار المتحدث الرئيس في الجلسة، نائب رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان مازن شقورة في تونس، بحضور صابر النيرب من مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في قطاع غزة، إلى مجموعة من المبادئ حول حرية التعبير والمساواة. ولفت شقورة إلى أن نحو 74 قناة فضائية عربية تم تصنيفها على أنها تبث خطابات كراهية وتمييز على أساس ديني أو عرقي، داعيا إلى توثيق هذه القنوات ومحاكمتها. ودعا أيضا إلى تطوير التشريعات الخاصة بحماية الصحافيين، إذ أن احتجاز أي صحافي هو احتجاز تعسفي بغض النظر عن الخلفية التي احتجز بناء عليها. وتحدث عن مجموعة من المعايير التي يتم بناءً عليها تحديد اذا ما كان الخطاب عنيفا ويحض على الكراهية أم لا، ويجب أخذ سياق الخطاب في الاعتبار، إضافة إلى هوية المتكلم وقصده ومحتوى هذا الخطاب ومداه. ودعا إلى ضرورة تشكيل هيئات دستورية تراقب عمل المحطات والتلفزيونات، مع وجود قوانين ناظمة للعمل الصحافي وحق الوصول للمعلومات. وعرض مجموعة من التوصيات في ختام الجلسة، بخصوص تطوير التشريعات والقوانين على مستوى الدول وهيئاتها، إضافة إلى توصيات أصحاب المصلحة ووسائل الاعلام، ودعا مؤسسات المجتمع المدني إلى المبادرة بطرح التشريعات ذات صلة، وأن تنأى هذه المؤسسات بنفسها عن خطاب الكراهية، وتدعو إلى التسامح بين الأديان والقوميات. |