نشر بتاريخ: 26/07/2016 ( آخر تحديث: 26/07/2016 الساعة: 16:53 )
نابلس - معا : منذ اللحظة الاولى صدرت منشورات من الدائرة الاعلامية للمركز توضح فيه أهمية لقاء الديربي بنابلس بين مركزي بلاطة وعسكر الغائب عن الساحة الرياضية منذ سنوات طويلة ودعونا الى انجاح اللقاء الكروي بين الشقيقين وتحلي الجمهورين بروح عالية وعكس المظهر المشرق لجماهير الكرة النابلسية, وقد باشرنا اتصالاتنا مع ادارة الملعب والمعنيين حتى نؤدي واجبنا على أكمل وجه.
الساعة الخامسة تماماً كانت ادارة المركز مع لجنة رابطة المشجعين ولجان النظام موجودة بالملعب ولم نجد أي أحد من موظفي البلدية وسط بوابات مغلقة أمام الجماهير. الجمهور بدأ يتدفق الى الملعب والتذاكر غير موجودة وعمّت الفوضى على الأبواب فقامت لجان النظام من طرفنا بالعمل على تهدئة الجماهير و مناشدة الجمهور بالتريث حال وصول التذاكر وكان صوتهم مجلجلا انهم ليسوا مسؤولين عن التاخير.
ومن ثم جاء موظفو البلدية متأخرين حيث وصلت التذاكر عند الساعة (5:45) مساء كما وتفاجئنا أيضاً بقيام مسؤول التذاكر بتسليم التوزيع والبيع لأشخاص ليس لهم علاقة بلجان النظام المفرزة!.
وبعدها تم السيطرة على الاوضاع وسط سخط كبير من الجماهير وهنا نستغرب حقيقة تصريحات رئيس بلدية نابلس المهندس سميح طبيلة الذي حمل المسؤولية للمركزين او الجمهورين بالتسبب بالاحداث.
وهنا نوضح التالي:
اولاً : ما صدر عن الدائرة الاعلامية لمركز بلاطة هو توضيح لحقيقة ماجرى وما شاهدناه على ارض الملعب وخارجه وليست رواية من موظفي المركز.
ثانياً : كان حريّاً برئيس البلدية ان يفعل كما فعل مدير شرطة نابلس العقيد طارق الحاج الذي بدوره التقى رئيس الهيئة الادارية للمركز واطلع منه على الأحداث التي رافقت المباراة واضعاً الخطط اللازمة لتجاوز ما حدث وعدم السماح بتكراره ومن هنا نوجه لسيادة العقيد طارق الحاج كل التحية والتقدير وللشرطة الفلسطينية ممثلة باللواء حازم عطا الله وذلك على حرصهم على أمن الوطن المواطن وتفهمهم لاي خطأ يحدث من هنا وهناك.
ثالثاً: كيف يتم اعطاء احصائيات ومعطيات غير دقيقة ويتجرأ البعض ليقدم معلومات مغلوطة لرئيس البلدية؟ حيث أن مجموع الجمهور من كلا المركزين لم يتجاوز 2500 شخص وهذه تقديرات الجميع بما فيهم الاعلاميين وسعر التذكرة حسب ما هو موجود بالدفاتر خمسة شواقل وليست عشرة كما قال رئيس البلدية في تصريحه.
رابعاً: لم نتطرق ايضا لسوء المعاملة التي تعرض لها الصحفيون والاعلاميون من قبل ادارة الملعب والتعليمات القاسية بحقهم وعدم توفر أقل المتطلبات لهم ومنها مقاعد الجلوس لهم نظراً لاكتظاظ المنصة بالحضور الرئيسية رغم عدم جهوزيتها وغياب الأمن عن المنصة مما يعرضهم لمواجهة المشاكل مع الجماهير المتعصبة وعدم توفر الخدمات والمرافق العامة مثل الانترنت ودورات المياه بالإضافة للتعامل السيء الذي يلاقيه الأعلاميون من القائمين على ادارة الملعب وهناك تصريحات موثقة لبعضهم.
خامساً : افتقاد المنصة الرسمية للتجهيزات اللازمة على غرار ملاعب البلديات الاخرى حيث ان العديد من الشخصيات ولهم مسمياتهم لم يجدوا مقاعد للجلوس وفق لقوانين الاتحاد والملعب.
واننا هنا نطالب بلدية نابلس بالاهتمام جيداً بهذا الملعب وبجمهوره وأن لا تشكل عبئاً اضافياً على كاهل المراكز والاندية, كما ونطالب رئيس بلدية نابلس بالعودة عن تصريحاته المغلوطة وفتح تحقيق مهني واستدعاء كل الاطراف للبدء بالمعالجة الفورية لما حدث, وان لم يحدث ذلك فاننا نعتبر كل ما حدث موجهاً ومخططاً ومقصوداً لأهداف اخرى لا نعلمها.
وكنا نأمل من رئيس البلدية أن يوجه خطابا لجمهور الرياضة ليعدهم بعمل التحسينات اللازمة بالملعب وان يباشر بتركيب المظلات التي تحميهم من الشتاء لا أن يهاجم الجماهير الوفية لأنديتها.