|
مسؤولون يؤكدون على ضرورة انجاح الانتخابات المحلية
نشر بتاريخ: 26/07/2016 ( آخر تحديث: 27/07/2016 الساعة: 13:24 )
غزة - معا - أكد مشاركون في ندورة حوراية عقدت في قطاع غزة على ضرورة بذل كل الجهود من أجل إنجاح الانتخابات المحلية القادمة .
وأكد المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية بغزة جميل الخالدي أن التحضيرات تجرى على قدم وساق لإجراء الانتخابات بالشراكة في الضفة الغربية وقطاع غزة. ورحب الخالدي بتوافق كافة الفصائل لإجراء هذه الانتخابات للمرة الثالثة منذ إنشاء السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا التوافق يخدم القضايا العامة وخاصة موضوع المصالحة وأنه بارقة أمل صغيرة يمكن البناء عليها . وقال:"إن هذه هي المرة الثالثة التي تجري فيها الانتخابات حيث كانت المرة الأولى في العام"2004/ 2005" وكان يفترض أن تجري على خمس مراحل لكن أجريت على أربع مراحل وكانت الوالى والثانية على نظام الأغلبية فيما الثالثة والرابعة على نظام التمثيل النسبي الكامل ولم تجرى المرحلة الخامسة" . وأوضح الخالدي خلال الندوة التي حملت بعنوان "الانتخابات المحلية .. ضمانات النجاح وهواجس الفشل" والتي نظمتها وزارة الاعلام بغزة أن الإقبال على مراكز التسجيل قد يراه البعض نظريًا متواضع لكنه يعود لسببين الأول هو نسبة التسجيل المرتفعة والتسجيل الإلكتروني . وقال " الكرة الآن من ناحية فنية في ملعب اللجنة المركزية وسنكون جاهزين لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد وذلك بناءا على عدة معايير أبرزها الركن الأساسي وهو السجل الانتخابي الذي سيتم استخدامه يوم الانتخابات". وأشار إلى وجود 274 مركز تسجيل للانتخابات في غزة، ولإتمام التنسيق مع وزارتي الداخلية من أجل تأمين سير الانتخابات والتعليم لتوفير الطواقم الفنية. وأوضح الخالدي أنه ستجري عملية اقتراع في السادس من شهر أكتوبر المقبل لرجال الأمن، مشدداً على ضرورة حماية العملية الانتخابات من جميع القوى والفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة. بدوره، جدد المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري ترحيب حركته بالانتخابات البلدية، رغم إقرارها دون توافق وطني، وقال :"من الصعب الذهاب لانتخابات دون معالجة الاشكاليات الموجودة، لكننا رغم ذلك رحبنا بها، وأعلنا مشاركتنا ضمن قوائم مشتركة". وأضاف "بدأنا مشاورات مع الفصائل الفلسطينية من أجل التوصل لحالة من الشراكة، لتشكيل قوائم مهنية مشتركة بعيدا عن المناكفات السياسية"، مؤكدا أن حركته ستبذل كل جهودها من أجل توفير التسهيلات اللازمة لإنجاح الانتخابات، وقال:"لدينا رغبة أن تكون غزة نموذجاً في الديمقراطية خلال العملية الانتخابية". وطالب السلطة بإصدار قرار سياسي يلزم الأجهزة الأمنية باحترام الانتخابات وعدم ملاحقة واعتقال المشاركين فيها، والمُنتخبين، مجدداً تأكيده على ضرورة تكافؤ فرص القوائم الانتخابية في الضفة وغزة. من جانبه أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة على ضرورة احترام "ميثاق الشرف" الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية. وقال أبو ظريفة:"إننا نبذل جهوداً مضنية منذ الإعلان عن الانتخابات، رغم الحالة السياسية الاستثنائية التي تعيشها غزة والضفة نتيجة الانقسام"، موضحا أن الهدف من توقيع "ميثاق الشرف" هو الوصول إلى حالة من الاستقرار والأمان خلال إجراء العملية الانتخابية، مشددا على ضرورة كف الأجهزة الأمنية بالضفة من الملاحقة والاعتقال والاستدعاء. من جانبه استعرض وكيل وزارة الحكم المحلي سفيان أبو سمرة واقع عمل الخدمات التي قدمتها البلديات بقطاع غزة خلال السنوات الماضية. وأكد أن الحكم المحلي، جهة رقابية حكومية تشرف على البلديات، مشيرا إلى أن نظامها يقوم على الانتخابات و أنه يجب على البلديات أن تضع القوانين والنظم التي تحدد طبيعة عملها، بعد الموافقة عليها من الحكم المحلي، لافتاً إلى أن الانتخابات تحدد شكل النظام السياسي في فلسطين. وبيّن أن البلديات تقدم خدمات كثيرة للمواطنين، وتساهم في تسهيل العقبات التي تواجه بعض المشاريع الاستراتيجية، منوهاً إلى أهمية وجودها لتنفيذ أي مشاريع سواء في الضفة أو غزة. |