|
قوات الاحتلال تغتال محمد الفقيه في صوريف
نشر بتاريخ: 27/07/2016 ( آخر تحديث: 27/07/2016 الساعة: 17:36 )
الخليل- معا- استشهد شاب وأصيب خمسة آخرون فجر اليوم برصاص الاحتلال في بلدة صوريف شمال غرب الخليل.
واكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي "افيخاي ادرعي" صباح اليوم نبأ استشهاد الشاب محمد فقيه بصوريف بعد اشتباك لساعات، وقام بنقل الجثمان الى جهة مجهولة. وأوضح الجيش في بيان صحفي: انه في الاسابيع الاخيرة قامت قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة والشاباك بحملة مكثفة لاعتقال الخلية التي نفذت عملية طريق رقم 60 قتل خلالها الحاخام ميخائيل مارك مطلع الشهر الجاري، وهذه الليلة قامت القوات بمحاصرة منفذ العملية محمد الفقيه داخل المنزل واندلعت اشتباكات بالاسلحة. وأضاف ان القوات الاسرائيلية اطلقت عددا من الصواريخ المضادة للدروع باتجاه المنزل ومن ثم قامت بهدمه بواسطة الية هندسة وقتلت منفذ العملية. وادعى الجيش العثور على رشاش من نوع كلاشنكوف وقنبلة يدوية بجانب الشهيد. وخلال عملية الاقتحام اعتقل الجيش اربعة مواطنين مدعيا انهم تعاونوا مع منفذ العملية وهم: احمد ابراهيم عبد الهادي الهور، وضياء خالد غنيمات ومحمد علي الحيح ووالدته وهو صاحب المنزل الذي تم تدميره بالجرافات وقصفه . وقال شهود عيان انهم شاهدوا جرافة تابعة للاحتلال وهي تحمل جثمان الشاب بعد انتشاله من داخل انقاض المنزل الذي دمرته قوات الاحتلال. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ان خمسة مواطنين اصيبوا بجراح طفيفة برصاص الاحتلال المعدني بالمطاط في صوريف. وعم الاضراب الشامل مدينة دورا وقراها غرب مدينة الخليل، كون الشهيد ينتمي اليها . وكان المئات من جنود الاحتلال اقتحموا بلدة صوريف ترافقهم جرافة ضخمة وحاصروا منزلا يقع في منطقة وادي اجدور تعود ملكيته للمواطن محمد الحيح يتكون من ثلاث طبقات. وسمع اطلاق نار بين قوات الاحتلال وطرف اخر خلال حصار المنزل الذي دام لساعات، وقصفت قوات الاحتلال المنزل قبل ان تقوم الجرافة بهدمه. وبدأت قوات الاحتلال صباح اليوم الانسحاب من بلدة صوريف، وتعيش البلدة دون تيار كهربائي بعد قطعه من قبل قوات الاحتلال التي اعلنت عن البلدة منطقة عسكرية مغلقة. |