|
القيادي تيسير عاروري في ذمة الله
نشر بتاريخ: 27/07/2016 ( آخر تحديث: 27/07/2016 الساعة: 12:44 )
رام الله- معا- توفي المناضل الوطني والشيوعي البارز تيسير عاروري،، فجر اليوم الأربعاء، بعد إصابته بفيروس في المعدة ادى لمضاعفات سريعة ادت لوفاته بعد منتصف ليل امس. ووفقاً لعائلته، فإن تشييع جثمان المرحوم ستقام بعد صلاة ظهر يوم غد الخميس، في قرية برهام شمال رام الله، والتي ولد المرحوم فيها. ويعمل المرحوم عاروري أستاذاً لمادة الفيزياء في جامعة بيرزيت، وهو حاصل على درجة الماجستير في الفيزياء من الاتحاد السوفييتي. يذكر أن المرحوم عاروري تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1973، وعندما اعتقل للمرة الثالثة عام 1988 وتعرض للأبعاد خارج الوطن، وهو ما اعتبرته منظمة العفو الدولية خلال فترة اعتقاله "سجين ضمير"، واعتقل للمرة الثانية لفترة قصيرة (18 يوماً) في 14 آذار 1982 ضمن حملة اعتقالات، وجاء الاعتقال الثالث إبان الانتفاضة الأولى، واعتقل عام 1988، وصدر قرار إبعاد بحقه عن الوطن، برفقة 16 مناضلاً فلسطينياً. وأبعد عاروري في الأيام الأخيرة من شهر آب 1989، قبل أن يتمكن من العودة إلى أرض الوطن في نيسان 1994، بموجب قرار إلغاء قرارات الإبعاد بحق مبعدي الإنتفاضة، وعددهم 32 مبعدا. |