حويل يشارك في المؤتمر الوطني الأول للحزب الاشتراكي في فنزويلا
نشر بتاريخ: 27/07/2016 ( آخر تحديث: 27/07/2016 الساعة: 16:02 )
القدس - معا - شارك النائب جمال حويل ووفد فلسطيني في المؤتمر الوطني الأول للحزب الاشتراكي والذي عقد في فنزويلا خلال الفترة من 12-16/7/2016.
وهدف المؤتمر إلى وضع رؤية مستقبلية لدور الثورة البوليفارية في السياق الإقليمي والعالمي للأعوام العشرة القادمة، وبلورة قاعدة اتصالات وتحرك سياسي دائم مع الحركات والمنظمات والشخصيات المتحالفة مع هذه الثورة، إضافة إلى دفع حركة التضامن العالمي مع الثورة البوليفارية، واعتماد الأجندة الوطنية كجزء من النضال اليومي للحركات والمنظمات والأحزاب الوطنية في فنزويلا.
هذا وقد شارك في المؤتمر 30 دولة ومنظمة وأحزاب ونواب وشخصيات من كافة قارات العالم، ومن الدول العربية شاركت كل من فلسطين وتونس، كما تم تقسيم الحضور إلى عدة لجان سياسية( فلسطين عضو) اقتصادية، اجتماعية، تواصل، وبيئة.
وحول فعاليات المؤتمر فقد تمحورت حول عدة جلسات، وخطابات كان أبرزها كلمة فلسطين أمام المتضامنين والطلبة وأعضاء الحزب الاشتراكي، حيث قام الوفد الفلسطيني باستعراض تاريخ الاحتلال الصهيوني والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من احتلال للأرض، واستيطان وتهويد، واعتقالات طالت الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني تضمنت كافة الأطياف والأعمار، بما فيها نواب المجلس التشريعي.
وقد نوه الوفد إلى المعاناة والخسائر التي تكبدها الشعب الفلسطيني من جراء جدار الفصل العنصري، والقتل اليومي على حواجز الموت بعد عشرين عاما من المفاوضات الفاشلة نتاج عنجهية وعدم جدية الاحتلال الذي فاوض من أجل التفاوض وكسب الوقت ولم يتخذ قرارا بإنهاء الاحتلال.
وفي سياق متصل أكد الوفد الفلسطيني المشارك على عمق العلاقة التاريخية بين فلسطين وفنزويلا دولة وشعبا، مثمنا موقف فنزويلا الداعمة للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية. هذا وقد تمت الإشادة بمواقف الرئيس الراحل تشافيز في تقديم الدعم المادي والمعنوي لقطاع غزة المحاصر.
من جانبه قدم الوفد الفلسطيني الشكر العميق لسفير دولة فلسطين ليندا صبح وطاقم السفارة والقنصل علاء نجم والمستشارة السياسية سعاد صبيح على جهودهم الرامية لتسهيل مرور الوفد خلال تنقلاته بهدف المشاركة في المؤتمر.
وفي نهاية المؤتمر عبر رئيس مكتب الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي عن رغبته في ترتيب لقاء ما بين كتلته البرلمانية وكتلة فتح البرلمانية لبحث سبل وآفاق التعاون المستقبلي ما بين البلدين.
وهدف المؤتمر إلى وضع رؤية مستقبلية لدور الثورة البوليفارية في السياق الإقليمي والعالمي للأعوام العشرة القادمة، وبلورة قاعدة اتصالات وتحرك سياسي دائم مع الحركات والمنظمات والشخصيات المتحالفة مع هذه الثورة، إضافة إلى دفع حركة التضامن العالمي مع الثورة البوليفارية، واعتماد الأجندة الوطنية كجزء من النضال اليومي للحركات والمنظمات والأحزاب الوطنية في فنزويلا.
هذا وقد شارك في المؤتمر 30 دولة ومنظمة وأحزاب ونواب وشخصيات من كافة قارات العالم، ومن الدول العربية شاركت كل من فلسطين وتونس، كما تم تقسيم الحضور إلى عدة لجان سياسية( فلسطين عضو) اقتصادية، اجتماعية، تواصل، وبيئة.
وحول فعاليات المؤتمر فقد تمحورت حول عدة جلسات، وخطابات كان أبرزها كلمة فلسطين أمام المتضامنين والطلبة وأعضاء الحزب الاشتراكي، حيث قام الوفد الفلسطيني باستعراض تاريخ الاحتلال الصهيوني والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من احتلال للأرض، واستيطان وتهويد، واعتقالات طالت الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني تضمنت كافة الأطياف والأعمار، بما فيها نواب المجلس التشريعي.
وقد نوه الوفد إلى المعاناة والخسائر التي تكبدها الشعب الفلسطيني من جراء جدار الفصل العنصري، والقتل اليومي على حواجز الموت بعد عشرين عاما من المفاوضات الفاشلة نتاج عنجهية وعدم جدية الاحتلال الذي فاوض من أجل التفاوض وكسب الوقت ولم يتخذ قرارا بإنهاء الاحتلال.
وفي سياق متصل أكد الوفد الفلسطيني المشارك على عمق العلاقة التاريخية بين فلسطين وفنزويلا دولة وشعبا، مثمنا موقف فنزويلا الداعمة للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية. هذا وقد تمت الإشادة بمواقف الرئيس الراحل تشافيز في تقديم الدعم المادي والمعنوي لقطاع غزة المحاصر.
وشكر الوفد الفلسطيني فنزويلا على دعمها لفلسطين في إطار تقديم المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين، والتعاون المستمر والذي تجسد في إطار الاتفاقيات الثنائية ما بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه قدم الوفد الفلسطيني الشكر العميق لسفير دولة فلسطين ليندا صبح وطاقم السفارة والقنصل علاء نجم والمستشارة السياسية سعاد صبيح على جهودهم الرامية لتسهيل مرور الوفد خلال تنقلاته بهدف المشاركة في المؤتمر.
وفي نهاية المؤتمر عبر رئيس مكتب الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي عن رغبته في ترتيب لقاء ما بين كتلته البرلمانية وكتلة فتح البرلمانية لبحث سبل وآفاق التعاون المستقبلي ما بين البلدين.