وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يد فلسطين في أول ظهور خارجي مستقبل يبشر بالخير

نشر بتاريخ: 27/07/2016 ( آخر تحديث: 28/07/2016 الساعة: 15:44 )
يد فلسطين في أول ظهور خارجي مستقبل يبشر بالخير

عمان - معا - اللجنة الإعلامية - رغم كل الظروف القاهرة وكسرا للجمود الذي رافق لعبة اليد بالمشاركات الخارجية لعشرات السنوات فتعد هذه المشاركة الأولى لمنتخب فلسطيني في محفل دولي بحجم تصفيات كأس العالم , وقد أوقعت القرعة منتخب فلسطين بمجموعة نارية بين منتخبي الأخضر السعودي والكمبيوتر الياباني اللذان يعدان من أقوى المرشحين لنيل لقب البطولة ويصنفان من أصحاب المستوى الأول بينما منتخب فلسطين يصنف بالمستوى الثالث .
ولكي تكون الصورة واضحة لجميع المتابعين من أهل الرياضة في فلسطين وخارجها , أن لجنة المنتخبات في اتحاد اليد عقدت العزم للمشاركة وذلك لعدة أهداف نجملها في عدة نقاط كالتالي :
- الهدف الأول أن يكون اسم فلسطين دائما في الاتحاد الآسيوي وعدم شطب العضوية من الاتحاد الآسيوي والقاري
- الهدف الثاني كسب مساعدة الاتحاد الآسيوي والعربي للدول النامية من دورات وكل ما يخص لوازم كرة اليد ونقل الواقع الصعب إلى واقع أجمل
- الهدف الثالث المشاركة لإثبات الذات والحصول على ترتيب متوسط في التصفيات
- الهدف الرابع المشاركة بلاعبين جلهم من مواليد 98-99 لبناء منتخب للمستقبل على الرغم أن البطولة لمواليد 1996


ظروف قاهرة رافقت بعثة المنتخب وتضحيات ومؤازرة ..
نبدأ بالمؤازرة الجميلة التي جاءت من الأشقاء في سلطنة عُمان فقد تطوع المدربان خليل المعشري وعلي المعولي للإشراف على قيادة منتخب فلسطين في هذه التصفيات برفقة الدكتور علاء كمال والكابتن سامر مرتجى لتذليل الصعاب ووضع كامل خبراتهم في كرة اليد تحت تصرف بعثة فلسطين .

وحول ظروف المنتخب وما حصل في المباراة الأولى والنتيجة لا نريد من الأسرية الرياضية والمتابعين , اتباع نهج جلد الذات والنقد الجارح والتقليل بهيبة المنتخب فإن المنتخب معظم عناصره من مواليد 1998 / 1999 على الرغم أن التصفيات لمواليد 1996 وهذا هدف القائمين على المنتخبات لبناء منتخب قادر على المنافسة في المستقبل القريب ونتمنى في دائرة المنتخبات في الاتحاد من أهل الرياضة والمتابعين التروي قبل النقد والانتقاد فقبل أن تنتقد تعرف على ظروف المنتخب وما رافق الوفد من صعاب جمة حتى الوصول للمباراة فقد عانت بعثة فلسطين الكثير من النكسات قبل الوصول إلى ملعب المباراة وتمحورت في النقاط التالية :
- عدم مقدرة دائرة المنتخبات لتجميع المنتخب في الضفة قبل موعد البطولة لخلق التجانس وتدريب الفريق بشكل كامل بسبب تأخر إصدار التصاريح , وتأخر وصول بعثة غزة إلى معبر الكرامة بسبب سلوكيات الاحتلال المعروفة لدى الجميع ووصلت بعثة لاعبي غزة على دفعتين وذلك قبل موعد اللقاء الأول مع اليابان بساعات قليلة .

- وصول بعثة فلسطين إلى فندق الإقامة الساعة 4 صباحا وما أن تم تجهيز غرف اللاعبين فقد بزغت شمس يوم الجمعة الموافق 22-7 يوم مباراة المنتخب مع اليابان والتي مقررة الساعة 4 , وخصص موعد تدريب للمنتخب الساعة 8 صباحا وما ان عاد المنتخب من التدريب والهدف منه تعريف اللاعبين على بعضهم والطاقم الإداري والفني والعودة إلى الفندق حتى حان موعد صلاة الجمعة ومن بعدها وجبة الغداء ومن ثم العودة إلى الغرف والراحة ساعة واحد فقط ومن ثم العودة إلى الصالة الساعة 3 , لإجراء عملية الاحماء ومقابلة المنتخب الياباني بعد ساعات طويلة من السفر وعناء كبير ودون نوم, ورغم كل هذه الظروف الصعبة فقد واجهنا منتخبا يعد أقوى المرشحين للبطولة وله باع طويل وانجازات كبيرة جدا في كرة اليد الآسيوية وحاصل على بطل آسيا 4 مرات لاسيما أنه يملك سجل مباريات دولية تزيد عن 100 مباراة ودية ويعد فريقا متماسك وقويا حيث نفس اللاعبين يتمرنون ويلعبون مع بعضهم منذ خمس سنوات وهو منتخب تحت سن 16 وحقق بطولة آسيا 4 مرات وهو متدرج في الفئات العمرية وفلسطين تعد المشاركة الأولى لها وهذه هي المباراة الدولية الأولى .
فما تقدم أتمنى من جمهورنا العزيز والمتابع أن يكف عن الجلد والنقد الجارح ومما تقدم رؤية لجنة المنتخبات واضحة وأهدافها واضحة ولم يصدر من قبل السفر أن مجدنا بأنفسنا وبالغنا بالأهداف فرحم الله امرئ عرف قدر نفسه , وحول
آراء في المنتخب الفلسطيني ..
- كثير من النقاد ورؤساء الوفود شاهدوا مباراة فلسطين واليابان وبالإجماع تقريبا أكدوا أن الخامات الموجودة لدى المنتخب هي خامات لها مستقبل واعد يستطيعون منافسة أكبر الفرق ولكن تنقصهم الخبرة فقط .
- يذكر هنا ان فلسطين خسرت امام اليابان والسعودية والهند.