وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العاملون في "الحياة الجديدة" يعتصمون للمطالبة في حقوقهم

نشر بتاريخ: 28/07/2016 ( آخر تحديث: 28/07/2016 الساعة: 16:08 )
العاملون في "الحياة الجديدة" يعتصمون للمطالبة في حقوقهم
رام الله - معا - نظمت لجنة العاملين في صحيفة الحياة الجديدة بمقريها في مدينة البيرة ومدينة غزة، اليوم الخميس، اعتصاماً للعاملين في الصحيفة بمشاركة شخصيات ممثلة عن نقابة الصحفيين، وشخصيات ممثلة عن وسائل الإعلام ووكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وممثلين عن حركة فتح.

وألقى رئيس لجنة العاملين في الصحيفة، عماد أبو سمبل، بيان اللجنة، مطالباً مجلس إدارة الصحيفة بتحقيق الإنصاف والعدالة للعاملين. وهذا هو نص البيان:

"لطالما كانت الحياة الجديدة منبراً لنقل معاناة شعبنا وصوتاً إعلامياً حراً ومميزاً، مدافعاً عن الحقوق الوطنية والاجتماعية منذ تأسيسها، وواجهت كثيراً من الأزمات دفاعاً عن المشروع الوطني الفلسطيني،

فإن العاملين فيها أفنوا سنوات عمرهم لتظل الصحيفة نبراساً إعلامياً فاعلاً.وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة لحل كافة الإشكاليات المتعلقة ببيئة العمل وحقوق الموظفين، ​ من قبل لجنة العاملين التي أبدت مسؤولية عالية ومرونة كافية أمام كافة القضايا المطروحة، فإننا نعلن أن صبرنا قد نفد ولم نعد نطيق عدم الإيفاء بالوعود والاستمرار بفرض الضبابية حول مستقبل العاملين فيها، أولئك الذين يواجهون ظروفاً في غاية الصعوبة نتيجة سياسة الأبواب الموصدة التي مورست بحقهم منذ مرحلة التأسيس. وبعد أن استفد العاملون كافة سبل الحوار مع إدارة الصحيفة ومجلس إدارتها وتلقي الوعودات لحل مشاكلهم ​ وللنهوض بالصحيفة، وإخراجها من واقعها الحالي الذي مس كرامتهم ، فإن لجنة العاملين في الصحيفة تعلن ما يلي:



وأبدت نقابة الصحفيين في كلمة ألقاها نائب نقيب الصحفيين د. تحسين الأسطل، وقوفها الجاد مع حقوق العاملين في صحيفة الحياة الجديدة، مستنكرة تجاهل مجلس إدارة الصحيفة للمطالب العادلة للموظفين.

كما ألقى أمين سر حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة موفق سحويل كلمة أكد فيها على الوقوف مع مطالب الإخوة في صحيفة الحياة الجديدة، ​ وأن حركة فتح تدعم العاملين في الصحيفة بكل ما أوتيت من جهد لتبقى صحيفة الحياة الجديدة منارة إعلامية، وصوتاً وطنياً حراً. ​

وطالبت لجنة العاملين الجهات ذات العلاقة بتحقيق ما يلي:

1- أن تقوم كافة الجهات الرسمية بتفعيل مرسوم الرئيس محمود عباس القاضي بإحالة الصحيفة إلى الصندوق القومي الفلسطيني، وتطبيق كل ما يترتب على هذا القرار من خطوات إدارية ومالية.

2-مطالبة مجلس إدارة الصحيفة ​ بأن يأخذ على عاتقه المهام الموكلة إليه للنهوض بالصحيفة وتطويرها.

3-إقرار مركز مالي مستقل للصحيفة وإقرار الهيكلية الخاصة بها، واستيعاب موظفي العقود عليها.

4- الانتظام في صرف رواتب موظفي العقود وضمان عدم التأخر في صرفها.



5-إقرار نظام مالي وإداري خاص بموظفي الحكومة بناء على ما تم الاتفاق عليه مع إدارة الصحيفة، والذي وجب تطبيقه ​ مع مطلع ​ العام الجاري.

6- على إدارة الصحيفة أن تقف أمام مسؤوليتها تجاه الضمانات الممنوحة للموظفين أمام البنوك، وتوفير الاستقرار المالي لهم.



7- اعتماد مكتب غزة للصحيفة كمؤسسة عاملة وضمان حقوق العاملين فيه أسوة بزملائهم في محافظات الضفة.