|
المحاضر الآسيوي عكوبة يشيد بمستوى المشاركين في دورة المستوى الأول
نشر بتاريخ: 30/07/2016 ( آخر تحديث: 30/07/2016 الساعة: 13:23 )
البيرة - معا - دائرة الإعلام بالإتحاد –تواصل دورة المدربين للمستوى الأول (A) فعالياتها، في اكاديمية بلاتر بالبيرة، و التي ينظمها الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالتعاون مع الإتحاد الآسيوي، باشراف المحاضر الآسيوي الأردني زياد عكوبة، ويساعده المحاضر الآسيوي الفلسطيني أحمد الحسن، بمشاركة 22 مدرباً حاصلاً على شهادة التدريب C&B))، بينهم المدرب العراقي باسم قاسم.
وركزت الدورة منذ بدايتها على الجانبين النظري والعملي، حيث تناول الجانب الأول كيفية تطوير شخصية المدرب ونمط القيادة وتحليل المباريات، بالإضافة إلى عملية بناء برنامج التدريب و إستراتيجية المباراة من حيث تكيف المدرب مع المنافس القادم، أما الجانب الثاني فقد تمحور حول نمط القيادة ومهارات الإتصال و كيفية تعامل المدرب مع الحالات التكتيكية داخل الملعب التي تنشأ خلال المباريات كطرق وخطوط اللعب. وإستهل عكوبة الحديث عن الدورات التي يعقدها الإتحاد الأسيوي لكرة القدم في مسيرة المدرب، متحدثاً عن دورة المستوى الثالث (C) التي تتمثل في كيفية تعامل المدرب مع الفئات العمرية "البراعم والناشئين" ويتم التركيز فيها على الجانب المهاري، أما دورة المستوى الثاني (B) تعمل على تعليم المدرب كيفية تطوير التدريبات المركبة والوظيفية، والتركيز على الألعاب الجانبية المصغرة، بالإضافة إلى منحها المدرب صلاحية تدريب فئة الشباب وفرق الدرجة الثانية وحدود الدرجة الأولى، بينما دورة المستوى الأول(A) تقوم على تأهيل المدربين الحاصلين عليها على تدريب أندية المحترفين والمنتخبات الوطنية، فيما يعتبر دبلوم المحترفين (PRO) من المراحل المتقدمة في عالم التدريب. وقال عكوبة إن دورة (A) تعتبر من الدورات المهمة جداً في الإتحاد الأسيوي لكرة القدم، لأنها تهتم بالجانب التكتيكي للمستوى المتقدم، بالإضافة إلى أن الحاصلين عليها سيصبحون قادرين على تدريب الأندية المحترفة والمنتخبات الوطنية. وأسهب عكوبة بالحديث عن الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي إستطاع تأسيس قاعدة من المدربين، مشيراً إلى أن ما لفت نظره خلال الدورة هو أن أغلبية المدربين هم حاصلين على الشهادات الأكاديمية في تخصص التربية الرياضية وهذا ما ساعده في إيصال المعلومة بكل سهولة. وأعرب عكوبة عن سعادته بمدى إلتزام المدربين من ناحية الحضور وعدم الغياب والتأخير، ودافعتيهم على تعلم ما هو جديد والقدرة على التركيز والفاعلية،و الذي بدوره إنعكس إيجابياً خلال المحاضرات النظرية والعملية مؤكداً على أنه سيعمل على تقديم أفضل ما لديه لمساعدتهم. وأشار عكوبة إلى أن ما يميز الدورات الآسيوية بشكل عام عن باقي الدورات في باقي القارات أنها تعتمد على الإختبارات حيث انه في هذه الدورة سيتم إخضاع المدرب لثلاثة إختبارات نظرية وثلاثة إختبارات عملية على مدار الشهر، يأتي هدف إلى التعرف على قدرة المدرب على الإلقاء واستخدام الحاسوب وتعامل مع مهارات التواصل وناشد عكوبة الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم بإعطاء الفرصة للمدربين الحاصلين على شهادة التدريب بالمستوى الأول ومتابعتهم والإستفادة منهم ومن الشهادة الحاصلين عليها، مؤكداً على أن الإتحاد الأسيوي يعمل على تجميد أي مدرب حاصل على شهادة أسيوية و لا يمارس مهنة التدريب لمدة عامين. ووجه المحاضر الآسيوي شكره الجزيل إلى الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب على توفير هذه الفرصة النادرة للمدربين بإعتبار أن هنالك دول متقدمة مالياً لكنها غير قادرة على تنظيم مثل هذه الدورة نظراً لعدم قدرتهم على إحضار محاضرين أو تجميع لاعبين، مقدماً شكره أيضاً إلى الإتحاد الأردني لكرة القدم على إعطائه الفرصة والسماح له بزيارة فلسطين ودعمهم المتواصل له . من جانبه أشاد المدرب يوسف زغلول بالمحاضر الأسيوي الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال التدريب وقدرة عالية على إيصال المعلومات بطريقة سلسة لجميع المشاركين، مشيراً إلى أن ما يميز هذه الدورة عن غيرها من الدورات هي العلاقة المميزة التي تجمع المدربين، مؤكداً على مدى إستفادته لغاية الأن من الدورة. بدوره قدم المدرب لؤي الصالحي شكره وإمتنانه إلى الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم لإهتمامه المتواصل بالكادرالتدريبي، مقدماً شكره أيضا ً إلى المحاضر الأسيوي على المعلومات القيَمة التي يقدمها للمدربين خلال الدورة على الصعيدين النظري والعملي، متأملاً إجتياز الدورة هو وباقي زملائه بنجاح . |