|
عليان: التصعيد الاسرائيلي ضد موظفي الأقصى يستهدف حلم إقامة الدولة
نشر بتاريخ: 30/07/2016 ( آخر تحديث: 30/07/2016 الساعة: 19:55 )
القدس- معا- أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في القدس المحتلة رأفت عليان، اليوم السبت، أن التصعيد الاسرائيلي الأخير والمتزايد ضد موظفي وحراس الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك يهدف إلى المساس بالوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة.
وأضاف عليان، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى حسم معركته مع الفلسطينين والقضاء على حلم إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس والمتمثل بطرد الفلسطينين من القدس من خلال سياسة هدم المنازل بالجملة وفرض الضرائب والمخالفات ومنع البناء والاعتقالات والابعادات المتتالية للمقدسيين عن القدس والأقصى، وفي المقابل المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في كافة المناطق المقدسية في سباق مع الزمن لفرض سياسة الأمر الواقع المتمثلة بمخطط 2020. وأكد، أن استهداف موظفي الأوقاف الإسلامية في الأقصى المبارك المتمثل بالاعتقالات والابعادات والاعتداءات يأتي أيضا للمساس بالوصاية الأردنية على الأقصى والمقدسات كي يحسم الاحتلال أيضا معركتها داخل المسجد الأقصى وتفرض واقع جديد متمثل بالتقسيم الزماني والمكاني وإنهاء أي دور عربي أو إسلامي في المسجد الأقصى المبارك. وحذر عليان من أن هذا التصعيد الاسرائيلي لن يمر مر الكرام وان شعبنا الفلسطيني لن يسمح بالمساس بمقدساته، وان سياسة هدم المنازل في القدس لن تجلب الأمن والأمان للاسرائيليين ولن تحقق النكبة الجديدة التي يسعى الإحتلال لتحقيقها في المدينة المقدسة. وطالب بعض الدول العربية والإسلامية إلى عدم إستخدام القضية الفلسطينية كنافذة لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا يجوز تطبيع العلاقات مع هذا الاحتلال الذي يستبيح كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية ويقتل ويهدم البيوت بطريقة وحشية وهمجية، مطالبا في نفس الوقت الدول العربية والإسلامية بالالتزام بمبادرة السلام العربية دون تغير. وختم عليان بأن كل هذه الإجراءات الاحتلالية لن تزيدنا إلا مزيدا من التصدي والصمود ومقاومة الاحتلال، مشيدا في الوقت ذاته بدور الأوقاف الإسلامية الأردنية في المسجد الأقصى المبارك حراس وموظفين وسدنة وإداريين، ومجددا ثقة الفلسطينين قيادة وشعب بالوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس. |