|
شباب خان يونس إلى أين ؟؟
نشر بتاريخ: 31/07/2016 ( آخر تحديث: 31/07/2016 الساعة: 13:52 )
بقلم : مازن ابو زيد
لم نستغرب اجراءات الاحتلال رغم الكلام المعسول والاتفاقيات بحرية تنقل اللاعبين بين الضفة وغزة فالكل الفلسطينى يعرف جيدا ممارسات واجراءات الاحتلال بحق شعبنا الاعزل ، لكن المستغرب مواصلة اقل من نصف عدد بعثة نادى شباب خان يونس المتوجهة للخليل لمباراة الإياب لتحديد بطل كأس الضفة والقطاع مع نادي اهلى الخليل طريقهم للذهاب ، بالرغم من عدم السماح وإرجاع أكثر من نصف البعثة البلغ عددهم 34 ادارى ولاعب ، سمح فقط بدخول 15 منهم 11 لاعب بينهم اثنان حراس مرمى . بعيدا عن المزايدات والتجريح كان الاجدر ان تعود البعثة كاملة ولا تواصل طريقها ليس احتجاجا على اجراءات الاحتلال فقط بل ايضا مساندة وتضامن ووقوف ووحدة حال مع اللاعبين الذين لم يسمح لهم بالمغادرة وتم ارجاعهم ، تعرضوا لابشع انواع الذل والاهانة خلال تواجدهم فى معبر بيت حانون ، ومواقف لاتوصف . اداريا ، اخلاقيا ،معنويا . كان مطلوب الوقوف مع اللاعبين الذين تم ارجاعهم ، بالاصرار على الرجوع معهم اقوى ، ارقى ، افضل من اى احتجاج مهما كان نوعه ، و من كل عبارات الشجب والاستنكار ، لاننا نعرف ان الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الاعراف والقوانين والاتفاقيات فلا يستجيب لاتحاد كرة القدم المحلى والدولى . لا يفوتنى ان اثمن واقدر موقف عضو مجلس ادارة نادى شباب خان يونس محمد القرم الذى سمح له بالمغادرة لكنه اصر على العودة مع اللاعبين الذين لم يسمح لهم ، خطأ غير مبرر مهما كانت المبررات التوجه للخليل بغياب غالبية اللاعبين بسبب عرقلة الاحتلال لتوجههم هناك . هذا الحدث السيىء حديث الجماهير والمهتمين احدث حالة من الغليان والاحتقان بالاضافة لامور اخرى منها التنكر لبعض من كان لهم دور مهم بمسيرة النادى واعطوا الكثير من جهدهم ووقتهم وعرقهم وامكانياتهم للنادى خلال السنوات السابقة حدث ومواقف ومشاحنات لا تبشر بخير على مستقبل ومصير قلعة رياضية كبيرة ( نادى شباب خان يونس ) صاحب بطولات وانجازات يعتز بها الكل . قبل ان يحدث ما لا نريده وما لا تحمد عقباه ضرورى ان يقف الجميع لتدارك الموقف من اجل مصلحة النادى التى هى قبل وفوق اى مصلحة شخصية او فئوية ، الاشخاص راحلون والمؤسسة باقية للاجيال المتعاقبة ، لنترك اثر جميل بدلا من تعميق الخلافات التى تسبب الانهيار الذى لا يتمناه احد فالقادم ليس وردى اذا استمر الحال على ما هو عليه . والله من وراء القصد |