وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المعهد الفلسطيني للاتصال يختتم دورة متخصصة في إعداد القصة الصحافية

نشر بتاريخ: 02/08/2016 ( آخر تحديث: 02/08/2016 الساعة: 13:51 )
المعهد الفلسطيني للاتصال يختتم دورة متخصصة في إعداد القصة الصحافية

غزة -معا- اختتم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية دورة تدريبية صحافية متخصصة شارك فيها عدد من الصحافيات والصحافيين حول كيفية كتابة القصة الصحافية، في إطار أنشطة مشروع "تعزيز دور الإعلام في دعم الوصول إلى العدالة في قطاع غزة"، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وينفذ المعهد المشروع بالتعاون مع مركز الإعلام المجتمعي.

ويسعى المشروع​ إلى تطوير قدرات الإعلاميين الشباب وتعزيز دورهم في دعم ومناصرة وحدة المنظومة القضائية في فلسطين، وتسليط الضوء عبر وسائل الإعلام التقليدية وشبكات التواصل الاجتماعي وتسليط الضوء على آثار الانقسام المزدوج في فلسطين التي تحول دون الوصول إلى العدالة.

وفي نهاية التدريب شكرت منسقة المشروع ذكرى عجور المدربين الصحافيين الذين شاركوا في تأهيل وتدريب المتدربين وهم احمد عودة، وصفاء الهبيل، وسمير خليفة.

كما شكرت عجور المتدربين على الالتزام والرغبة في التعلم ورفع مستوى ثقافتهم في المهارات اللازمة لإعداد القصة الصحافية الإذاعية، وحضتهم على عدم مواصلة القراءة والبحث وتطوير خبراتهم الصحافية لتتلاءم والحاجة الماسة لعمل الصحافيين في تسليط الضوء على الآثار السلبية على المواطن الفلسطيني منذ الانقسام الفلسطيني، وتحقيق وصول العدالة للجميع.

ونصح ​الصحافي سمير خليفة الصحافيين المشاركين في ضرورة تحديد هدف سامٍ للعمل الصحافي، وإنتاج قصص إذاعية من صميم حاجة المجتمع الفلسطيني، وتوصيل رسائل معينة للمختصين والمسئولين لإحداث تغير إيجابي للصالح العام، والوصول للعدالة والمساواة وضمان تمتع المواطنين بحقوقهم الأساسية.

كما وجه خليفة المتدربين إلى أهمية التدريب الجدي على خامة الصوت وتشكيله وفقاً لإحداث القصة الإذاعية المنتجة من قبلهم، وعدم الاقتصار على نوع واحد من القصص وتنوعيها، والاهتمام بزيادة مهاراتهم في استخدام اللغة العربية.

وشارك في التدريب 11 إعلامية وإعلاميا، تم اختيارهم وفقاً لمعايير مهنية ومقابلات شخصية.


وعن رأيها بالتدريبات قالت المتدربة نورهان المدهون إن التدريب أضاف لها معلومات كثيرة جديدة في إعداد القصة الإذاعية الصحافية، وكان نوعيا كونه الوحيد الذي تلقته حول القصة الإذاعية بعد التركيز بشكل دائم على التقارير المكتوبة فقط.

وعن تنوع المدربين الصحافيين خلال التدريب أضافت المدهون أنها تعرفت على ألوان وأشكال مختلفة من القصص الإذاعية، من بينها الإنساني والمفرح والسياسي، ما يؤهلها للعمل على أي نوع من القصص الإذاعية.

وقال المتدرب محمد أبو ناموس إن تنوع خبرات المدربين الصحافيين وتنوع أفكارهم أتاح لهمم كمتدربين معلومات جديدة وشمولية جميع أشكال القصص الإذاعية.

وأضاف أبو ناموس أن التدريب أضاف له كصحافي معارف وثقافة جديدة سيعمل بها وينفذها في مستقبله المهني والعملي في الإعلام المسموع