غزة- المنتدى الاجتماعي ينظم لقاء مع الشاعر النفار
نشر بتاريخ: 02/08/2016 ( آخر تحديث: 02/08/2016 الساعة: 17:02 )
غزة - معا - نظم المنتدى الاجتماعي التنموى اليوم الاثنين لقاء أدبي مع الشاعر الفلسطيني سليم النفار في مطعم اللاتيرنا في مدينة غزة ،وذلك ضمن انشطة مشروع "كتاب مؤثرون" تعزيز قدرات الكتاب الشباب من ذوي الإعاقة المنفذ ضمن برنامج الثقافة والإعلام/ مجتمعات ممارسة القيم العامة للثقافة في جنوب البحر الأبيض - جنوب المتوسط CV الممول من الإتحاد الأوروبي، وذلك بمشاركة من فريق مشروع كتاب مؤثرون ومجموعة من الكتاب الشباب من ذوي الاعاقة في قطاع غزة.
استعراض الشاعر سليم النفار سيرته الذاتية والادبية حيث الشاعر من مواليد مدينة غزة 1968، هجر عام 1968 مع أسرته إلى الأردن، ومن ثم انتقل إلى سوريا عام 1970، بدأ الشاعر الكتابة في وقت مبكر ونشر قصائده في الصحف والمجلات العربية، أقام مهرجان فلسطين للأدباء الشباب في جامعة تشرين بالاذقية، عاد إلى أرض الوطن 1994.
وأصدر مجموعته الشعرية الأولى" تداعيات على شرفة الماء" عام 1996، كما أصدر مجموعته الثانية" سُور لها " عام 1997 ، وقد اعتبر العديد من الكتاب والشعراء الفلسطينيين بأن مجموعته هذه تشكل خطوة نوعية متميزة، وكُتب عنها الكثير من المقالات النقدية.
وصدرت عن وزارة الثقافة الفلسطينية مؤخراً أعماله الناجزة والتي قام بتوقيعها في مقهى شباك الثقافي في رام الله.
وقال النفار :"إن الموهبة هي الحجر الأساسي عند الكاتب، ولكن الموهبة وحدها لاتكفي فعلى الكاتب أن يوسع أفقه بالقراءة بكافة المجالات من التاريخ والفلسفة والفكر والثقافة بشكل عام ليتسع الافق لديه".
وأضاف "أن النص الشعري لايحمل معرفة وانما يحمل اشارات معرفية"، مشيرًا إلى أن النص إن حمل قدر عالي من المعارف يفقد تأثيره.
في سياق حديثه عن الاعاقة والابداع ، قال النفار :"أنتم لستم ذوي إعاقة، أنتم ذوي إرادات".. وان الاعاقة الحقيقية هي العجز وعد القدرة عن الفعل والتحددي الحقيقي هو مدى استجابة المجتمع لامكانات وطاقات الاشخاص ذوي الاعاقة".
وأشار إلى ضرورة انخراط ذوي الاعاقة في المجتمع، والاندماج معه واندماج المجتمع معهم لاخراج ابداعاتهم، كونهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع.
ومن الجدير بالذكر ان مشروع كتاب مؤثرون من المشاريع المميزة في تحسين المشاركة الثقافية في المنطقة العربية وادماج الاشخاص من ذوي الاعاقة كعناصرة مبدعة ولها تفاعل وحضور على المستوى المجتمعي والثقافي.
استعراض الشاعر سليم النفار سيرته الذاتية والادبية حيث الشاعر من مواليد مدينة غزة 1968، هجر عام 1968 مع أسرته إلى الأردن، ومن ثم انتقل إلى سوريا عام 1970، بدأ الشاعر الكتابة في وقت مبكر ونشر قصائده في الصحف والمجلات العربية، أقام مهرجان فلسطين للأدباء الشباب في جامعة تشرين بالاذقية، عاد إلى أرض الوطن 1994.
وأصدر مجموعته الشعرية الأولى" تداعيات على شرفة الماء" عام 1996، كما أصدر مجموعته الثانية" سُور لها " عام 1997 ، وقد اعتبر العديد من الكتاب والشعراء الفلسطينيين بأن مجموعته هذه تشكل خطوة نوعية متميزة، وكُتب عنها الكثير من المقالات النقدية.
وصدرت عن وزارة الثقافة الفلسطينية مؤخراً أعماله الناجزة والتي قام بتوقيعها في مقهى شباك الثقافي في رام الله.
وقال النفار :"إن الموهبة هي الحجر الأساسي عند الكاتب، ولكن الموهبة وحدها لاتكفي فعلى الكاتب أن يوسع أفقه بالقراءة بكافة المجالات من التاريخ والفلسفة والفكر والثقافة بشكل عام ليتسع الافق لديه".
وأضاف "أن النص الشعري لايحمل معرفة وانما يحمل اشارات معرفية"، مشيرًا إلى أن النص إن حمل قدر عالي من المعارف يفقد تأثيره.
في سياق حديثه عن الاعاقة والابداع ، قال النفار :"أنتم لستم ذوي إعاقة، أنتم ذوي إرادات".. وان الاعاقة الحقيقية هي العجز وعد القدرة عن الفعل والتحددي الحقيقي هو مدى استجابة المجتمع لامكانات وطاقات الاشخاص ذوي الاعاقة".
وأشار إلى ضرورة انخراط ذوي الاعاقة في المجتمع، والاندماج معه واندماج المجتمع معهم لاخراج ابداعاتهم، كونهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع.
ومن الجدير بالذكر ان مشروع كتاب مؤثرون من المشاريع المميزة في تحسين المشاركة الثقافية في المنطقة العربية وادماج الاشخاص من ذوي الاعاقة كعناصرة مبدعة ولها تفاعل وحضور على المستوى المجتمعي والثقافي.