وزارة التربية تناقش آليات تفعيل دور الإعلام في مجال تعليم الكبار
نشر بتاريخ: 02/08/2016 ( آخر تحديث: 02/08/2016 الساعة: 18:56 )
رام الله- معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، من خلال الإدارة العامة للتعليم العام والإدارة العامة للعلاقات الدولية والعامة، ورشة عمل متخصصة؛ لمناقشة آليات وسبل تفعيل دور الإعلام في مجال برامج تعليم الكبار في فلسطين.
وشارك في الورشة القائم بأعمال مدير عام التعليم العام علي أبو زيد، والقائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والعامة نسرين ياسر عمرو، ومدير الإعلام التربوي، الناطق الرسمي باسم الوزارة عبد الحكيم أبو جاموس، ورئيس قسم التعليم غير النظامي في الوزارة غدير فنّون، ورؤساء أقسام التعليم العام والعلاقات العامة والإعلام التربوي في مديريات التربية بالمحافظات الشمالية.
وأكد أبو زيد أن هذه الورشة تبرهن على روح الشراكة الفاعلة بين التعليم العام والعلاقات الدولية والعامة من أجل إبراز قصص النجاح، والمبادرات الملهمة في مجال التعليم غير النظامي، وتسليط الضوء عليها من خلال الإعلام.
وبيَّن دور الإعلام وأهميته في التركيز على المحاور المرتبطة بتعليم الكبار، لا سيما في ظل التوجهات التطويرية الراهنة تشهدها الوزارة في عام التطوير التربوي، داعياً إلى توظيف الخبرات والإمكانات المتوافرة من أجل تحقيق غايات هذه الورشة.
من جهتها، أشارت عمرو إلى أهمية خلق حالة من التكاملية بين الإدارتين العامتين في سياق تنفيذ الأهداف المشتركة والتأكيد على رسالة الإعلام الوطني المساند لجهود الوزارة ومديرياتها، والتركيز على الدور التوعوي بغية الوصول إلى الفئات المستهدفة.
وتمنت للمشاركين التوفيق والقدرة على تنفيذ فعاليات مشتركة من شأنها خدمة قضايا تعليم الكبار، مقدمة شكرها لجميع الشركاء والكوادر التربوية على الانخراط في هذه الورشة.
بدوره، شدد أبو جاموس على دور الإعلام في الوقت الراهن وتأثيره، وضرورة بناء علاقة شراكة قوية مع جميع وسائل الإعلام من أجل خدمة التعليم، لافتاً في الوقت ذاته إلى أهمية الإعلام التربوي في التركيز على التحديات والمبادرات واستلهام الأفكار المبدعة من الميدان التربوي.
وتطرق في حديثه إلى أهمية الإلمام والتعرف على مفهومي الإعلام التربوي والتربية الإعلامية والتمييز بينهما، مشيراً إلى عدد من قصص النجاح والنماذج المتميزة التي تحققت في مجال تعليم الكبار وكيفية معالجتها وتوثيقها إعلامياً.
من جانبها، قدمت فنّون عرضاً شاملاً أشارت فيه إلى مفهوم تعليم الكبار والبرامج التي تنفذهاالوزارة في هذا المجال بالإضافة إلى أبرز النشاطات والفعاليات التي تم تنفيذها ضمن خطة الوزارة الخمسية، مؤكدةً في السياق ذاته على أهمية الاستفادة من كافة القضايا والمحاور التي تم طرحها.
وخلال اللقاء، عرض المشاركون العديد من الأفكار المتعلقة بتعليم الكبار والنشاطات التي استهدفت الترويج لهذا القطاع الحيوي، مؤكدين على ضرورة النجاح في توظيف الأدوات الإعلامية المختلفة في الوصول إلى الفئات المستهدفة.
يشار إلى أن هذه الورشة تأتي استكمالاً لورشة عمل مماثلة تم تنظيمها العام الماضي تبعها إطلاق حملة إعلامية تربوية هدفت إلى تعزيز دور الإعلام في ميدان تعليم الكبار، حيث عملت أقسام العلاقات العامة والإعلام والتعليم العام على تحقيق الانسجام والتكامل تطبيقاً لقاعدة: "التعليم للجميع".
وشارك في الورشة القائم بأعمال مدير عام التعليم العام علي أبو زيد، والقائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والعامة نسرين ياسر عمرو، ومدير الإعلام التربوي، الناطق الرسمي باسم الوزارة عبد الحكيم أبو جاموس، ورئيس قسم التعليم غير النظامي في الوزارة غدير فنّون، ورؤساء أقسام التعليم العام والعلاقات العامة والإعلام التربوي في مديريات التربية بالمحافظات الشمالية.
وأكد أبو زيد أن هذه الورشة تبرهن على روح الشراكة الفاعلة بين التعليم العام والعلاقات الدولية والعامة من أجل إبراز قصص النجاح، والمبادرات الملهمة في مجال التعليم غير النظامي، وتسليط الضوء عليها من خلال الإعلام.
وبيَّن دور الإعلام وأهميته في التركيز على المحاور المرتبطة بتعليم الكبار، لا سيما في ظل التوجهات التطويرية الراهنة تشهدها الوزارة في عام التطوير التربوي، داعياً إلى توظيف الخبرات والإمكانات المتوافرة من أجل تحقيق غايات هذه الورشة.
من جهتها، أشارت عمرو إلى أهمية خلق حالة من التكاملية بين الإدارتين العامتين في سياق تنفيذ الأهداف المشتركة والتأكيد على رسالة الإعلام الوطني المساند لجهود الوزارة ومديرياتها، والتركيز على الدور التوعوي بغية الوصول إلى الفئات المستهدفة.
وتمنت للمشاركين التوفيق والقدرة على تنفيذ فعاليات مشتركة من شأنها خدمة قضايا تعليم الكبار، مقدمة شكرها لجميع الشركاء والكوادر التربوية على الانخراط في هذه الورشة.
بدوره، شدد أبو جاموس على دور الإعلام في الوقت الراهن وتأثيره، وضرورة بناء علاقة شراكة قوية مع جميع وسائل الإعلام من أجل خدمة التعليم، لافتاً في الوقت ذاته إلى أهمية الإعلام التربوي في التركيز على التحديات والمبادرات واستلهام الأفكار المبدعة من الميدان التربوي.
وتطرق في حديثه إلى أهمية الإلمام والتعرف على مفهومي الإعلام التربوي والتربية الإعلامية والتمييز بينهما، مشيراً إلى عدد من قصص النجاح والنماذج المتميزة التي تحققت في مجال تعليم الكبار وكيفية معالجتها وتوثيقها إعلامياً.
من جانبها، قدمت فنّون عرضاً شاملاً أشارت فيه إلى مفهوم تعليم الكبار والبرامج التي تنفذهاالوزارة في هذا المجال بالإضافة إلى أبرز النشاطات والفعاليات التي تم تنفيذها ضمن خطة الوزارة الخمسية، مؤكدةً في السياق ذاته على أهمية الاستفادة من كافة القضايا والمحاور التي تم طرحها.
وخلال اللقاء، عرض المشاركون العديد من الأفكار المتعلقة بتعليم الكبار والنشاطات التي استهدفت الترويج لهذا القطاع الحيوي، مؤكدين على ضرورة النجاح في توظيف الأدوات الإعلامية المختلفة في الوصول إلى الفئات المستهدفة.
يشار إلى أن هذه الورشة تأتي استكمالاً لورشة عمل مماثلة تم تنظيمها العام الماضي تبعها إطلاق حملة إعلامية تربوية هدفت إلى تعزيز دور الإعلام في ميدان تعليم الكبار، حيث عملت أقسام العلاقات العامة والإعلام والتعليم العام على تحقيق الانسجام والتكامل تطبيقاً لقاعدة: "التعليم للجميع".