وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة التنمية الاجتماعية تطلق مشروع التمكين الاقتصادي توظيف الشباب

نشر بتاريخ: 02/08/2016 ( آخر تحديث: 02/08/2016 الساعة: 20:52 )
رام الله- معا- أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية بالشراكه مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة مشروع التمكين الاقتصادي وتوظيف الشباب بتمويل من البنك الاسلامي للتنمية وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي(UNDP)، وتخلل حفل اطلاق المشروع الذي اقيم في مبنى جوزيف بلاتر توقيع أربعة اتفاقيات مع مؤسسات شريكة تعمل في قطاع الشباب، وذلك تحت رعاية وزير التنمية الاجتماعية الدكتور إبراهيم الشاعر ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب، وبحضور ممثل البنك الاسلامي للتنمية هاني أبو ذياب وممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي روبيرتو فالنت وعدد كبير ومؤسسات المجتمع المدني والمحلي والقطاع الخاص والشباب المستهدف من المشروع.

وخلال كلمته أعرب الدكتور ابراهيم الشاعر عن سعادته للقاء بالشركاء الحقيقين على رأسهم المجلس الأعلى للشباب والرياضة مؤكدا أن أحد أهم مخرجات الإجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء برنامج التمكين الاقتصادي هو وضع خطة استراتيجية وخطة تشغيلية لضمان مأسسة البرنامج وديمومته، وكذلك تنويع المنابع وتوسيع المنافع لتشغيل قطاعات مهمة من المهمشين الفقراء دون أي تمييز لتشمل قطاع الشباب الريادي.
وأضاف الشاعر أن وزارة التنمية الاجتماعية تشهد اليوم تحول إستراتيجي في الرؤية والأهداف وفي إجراءات العمل للإنتقال من العمل الاغاثي الطاريء إلى العمل التنموي الاستراتيجي المستند الى التخطيط، وأن الوزارة لايمكن أن تحقق هذه الأهداف إلا بالتعاون مع كل القطاعات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص
وأثنى الشاعر على الشراكة بين الوزارة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة معربا عن ثقته التامة ان توقيع اتفاقيات تمكين الشباب ستؤدي حتما إلى تعزيز أهداف وزارة التنمية الاجتماعية لمنع المواطن من الانزلاق لدائرة الفقر بل تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا من أجل حمايتهم والاعتماد على الذات.

وبدوره تحدث اللواء جبريل الرجوب حول أهمية دعم صمود الشباب الفلسطيني من خلال خلق فرص عمل له، تعزز من صموده على أرض الوطن في ظل ممارسات الإحتلال الوحشية والتي تهدف إلى كسر إرادة الكل الفلسطيني وتهجيره، وأكد على أهمية دور الشباب الفلسطيني في الثبات على أرض الوطن والذي بدوره يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لدعم هذا الصمود.
وتقدم الرجوب بالشكر لبنك التنمية الإسلامي على دعمه وإلتزامه بدعم الشعب الفلسطيني معتبرا هذا الدعم مصدر قوة وعزوة وحماية لاستمرار المشروع السياسي الفلسطيني والهوية على أرض الوطن.

وبدوره أكد فالنت على أهمية إحداث فرق في وضع الشباب الفلسطيني الذي يعاني من البطالة والتي بلغت نسبتها 43% من نسبة البطالة وفقا لمركز الإحصاء الفلسطيني كما أن الشباب الفلسطيني يدخل في الصراعات السياسية في قطاع غزة، مؤكدا أن الشباب الفلسطيني له الحق في ممارسة كافة حقوقه كما هو حال الشباب في العالم.

يذكر أن برنامج التمكين الاقتصادي للأسر المحرومة ( DEEP) ، صمم لمعالجة أوضاع الأسر التي تعاني من الفقر الشديد من أجل إخراجها من حالة الإغاثة والاعتماد على الآخرين إلى حالة التنمية والاستقلالية الاقتصادية والخروج من دائرة الفقر، ويهدف إلى مكافحة الفقر في الأراضي الفلسطينية وتحسين الأوضاع المعيشية للأسر الفقيرة والمعدمة في المجتمع وتمكينها من تحقيق الاكتفاء الذاتي والمساهمة في تنمية الاقتصاد وخفض نسبة البطالة ودعم وتعزيز دور المرأة في المجتمع ودمج تلك الأسر المحرومة في العملية الإنتاجية التنموية، وتشرف عليه بشكل مباشر وزارة التنمية الاجتماعية، بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية والصناديق العربية، ومنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP).