|
حمدونة: ملف الأسرى يحتاج لاستراتيجية اعلامية توازي عذابهم
نشر بتاريخ: 03/08/2016 ( آخر تحديث: 03/08/2016 الساعة: 12:45 )
رام الله- معا- قال مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة إن الاعلام له أهمية في تدويل ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، والتعريف بانتهاكات الاحتلال التي تتجاوز الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني في معاملتهم.
وقدم حمدونة العناوين الرئيسية لاستراتيجية اعلامية للمسؤولين والباحثين والخبراء لخدمة قضية الأسرى كأهم ملفات الشعب الفلسطيني، ولما له من أهمية على الصعيد الوطني والسياسي والانساني والأخلاقي. وطالب برصد ومتابعة الرواية الاسرائيلية التي تسيء للأسرى ونضالات الشعب الفلسطيني والتصدي لها وتفنيدها، ووضع استراتيجية ناظمة للمؤسسات الإعلامية الفلسطينية وتنسيق خطابها وتحديد المصطلحات والانتهاكات والتعريف بها، وأهمية تحسين امكانيات وقدرات الصحفيين العاملين في وسائل الاعلام الفلسطينية عبر دورات تقوم عليها المؤسسات الاعلامية ونقابة الصحفيين الفلسطينيين. ودعا لتدعيم الخطاب الإعلامي الفلسطيني بالمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف ومواد حقوق الانسان، واتفاقيات مناهضة التعذيب وحقوق الأطفال والمرأة والتأكيد على حقوق الانسان، وتدعيم تغطية أخبار الأسرى بالأرقام والاحصائيات الصحيحة وغير متناقضة، والتفريق بين لغة الخطاب الداخلي والخارجي. وشدد حمدونة على أهمية أنسنة الخطاب الفلسطيني الموجه للعالم، وانشاء وسائل اعلام ناطقة باللغات الأخرى وخاصة الانجليزية لمخاطبة الجمهور الخارجي، وشراء مساحات اعلانية في الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والاعلان الممول على صفحات التواصل الاجتماعي بلغات متعددة، وتفعيل دور السفارات الفلسطينية في الخارج، عبر القيام بورش عمل وتقديم التقارير لوسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان ومجموعات الضغط الدولية، وتفعيل دور وزارة الاعلام في التخطيط والتدريب، وتحميل المجتمع الدولي مسؤوليته الاخلاقية عن استمرار الانتهاكات الاسرائيلية المخالفة للاتفاقيات والمواثيق الدولية. |