|
نظام التحويل الوطني للنساء المعنفات-آفاق وفرص للتطوير والتكامل
نشر بتاريخ: 03/08/2016 ( آخر تحديث: 03/08/2016 الساعة: 14:21 )
رام الله -معا - عقد مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ومؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي في مدينة رام الله مؤتمرا خاصا بنظام التحويل الوطني للنساء المعنفات تحت عنوان "آفاق وفرص للتطوير والتكامل". وهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على الفرص المتاحة لتفعيل تطبيق النظام من خلال تشخيص الواقع و التحديات وتحديد الفرص، وبحث أفاق تطويره من خلال عرض المستجدات التي طرأت على النظام، ابراز دور القطاعات الخدماتية المتعددة في التعامل مع ضحايا العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي وأهمية التشبيك بينهم، تعميق النقاش حول التحديات الاجتماعية والقانونية، وتسليط الضوء على بعض التدخلات الناجحة التي تهدف الى تفعيل النظام.
وخلال الجلسة الأولى من المؤتمر عرضت رندا سنيورة كلمة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، تلتها د. سلوى النجاب مديرة مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي وهي المؤسسات التي عملت منذ العام 2009 بالشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الفاعلة في القطاعات الاجتماعية والصحية والقانونية على قضية العنف ضد المرأة من خلال بناء نظام التحويل الوطني وتطوير بروتوكولات عمل تساعد مقدمي الخدمات في القطاعات المختلفة على تقديم خدمات متكاملة للنساء ضحايا العنف، حيث توجت هذه الجهود بإقرار النظام من مجلس الوزراء وتبنيه على المستوى الوطني في العام 2013 .من اجل بناء هذا النظام. وتحدث كذلك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من السيد فينشنزو ركلبوتو (Vincenzo Racalbuto) مدير التعاون الإيطالي في القدس، والسيد ادواردو ناربونا (Eduardo Narbona) نائب القنص الاسباني في القدس وهي المؤسسات التي تابعت دعم وتمويل المؤتمر والتي تهتم بمكافحة العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي في فلسطين.
|